ميليشيا محلية تهاجم قاعدة لـ«الشباب» وسط الصومال

  • 8/14/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مقديشو (د ب أ) شن مقاتلون من ميليشيات محلية، يعتقد أنهم من الموالين للعشائر هجوما مسلحا الليلة قبل الماضية على قاعدة رئيسية تابعة لجماعة «الشباب»، بالقرب من مدينة «بلدوين» وسط الصومال، طبقا لما ذكرته إذاعة «شبيلي» الصومالية المستقلة أمس. ووقع الهجوم في قرية «لوك-جيلو»، على بعد نحو 20 كيلومترا غرب المدينة، الليلة قبل الماضية، طبقا لسكان محليين. ولم تتضح على الفور تفاصيل عن حجم الضحايا، نظرا لبعد المنطقة، التي يسيطر عليها مسلحو جماعة «الشباب» الإرهابية الذين لهم صلات مع تنظيم القاعدة. وقال ظاهر أمين جيسو، أحد أعضاء البرلمان الصومالي إن ثلاثة على الأقل من مقاتلي جماعة «الشباب»، من بينهم قائد من مستوى متوسط قتلوا في الاشتباك. ويأتي الهجوم بعد أسابيع من قطع رأس زعيم قبلي في المنطقة من قبل من يشتبه أنهم من أعضاء جماعة «الشباب»، على الرغم من نفي الجماعة تورطها في ذلك. يذكر أن جماعة الشباب تشن هجمات على المنشآت الحكومية والفنادق في مقديشو بشكل منتظم، ويذكر أنها مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي. وفقدت حركة الشباب في السنوات الأخيرة الماضية أيضا عدة بلدات رئيسية في الجنوب بسبب الهجمات من جانب القوات الصومالية الحكومية المدعومة من قوات تابعة للاتحاد الأفريقي وأصبحت تحت سيطرة القوات الحكومية. من ناحية أخرى رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالجدول الزمني الجديد للمسار الانتخابي في الصومال لعام 2016 الذي أقره منتدى القيادة الوطنية يوم الثلاثاء الماضي في مقديشو. وأشاد الأمين العام للمنظمة إياد بن أمين مدني، في بيان له أول أمس بالجهات المعنية، وخاصة الفريق الاتحادي لتنفيذ الانتخابات غير المباشرة الذي قام بصياغة الخطة، وذلك على الخطوة المهمة التي تم اتخاذها من أجل استكمال القضايا العالقة المرتبطة بمسار الانتخابات، وحثهم على الشروع بحزم في عملية تنفيذ الجدول الزمني المتفق عليه على نحو شفاف وشمولي. وأكد الأمين العام عزم المنظمة وتصميمها، عبر مكتبها في مقديشو، على تعزيز جهود دعمها للسلطات الصومالية من أجل التنفيذ الناجح للنظام الانتخابي الجاري في هذا البلد. وتوصل كل من البرلمان والحكومة الصومالية إلى عدم إمكانية تنظيم انتخابات في البلاد عام 2016 كما كان مقرراً، بينما سيعقد في مقديشو لأول مرة منتدى الشراكة الوزاري رفيع المستوى الذي تشارك فيه إلى جانب مختلف مؤسسات الحكومة الصومالية وفروعها ووفود من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتباحث في القضايا السياسية والأمنية في الصومال.

مشاركة :