مدن بلوشستان تخرج ضد نظام الملالي ومرشد الإرهاب

  • 11/12/2022
  • 03:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خرج عشرات آلاف المتظاهرين في المدن السنية بمحافظة بلوشستان إيران، بعد صلاة الجمعة، في تظاهرات واسعة ضد مسؤولي نظام الملالي وعلى رأسهم المرشد خامنئي وقوات الباسيج المتهمة بقمع الاحتجاجات وقتل الشباب الأبرياء العزل. وشهدت زاهدان مركز إقليم بلوشستان مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة، حيث هتف المتظاهرون خلالها ضد المرشد، وطالبوا بتضامن الشعوب في مواجهة النظام، ومن بين الهتافات: «من خاش إلى زاهدان روحي فداء لإيران»، و«الموت لخامنئي». وشهدت المدن الأخرى في محافظة بلوشستان السنية، مثل سراران وخاش وراسك، خروج المصلين للشوارع وهتافات مماثلة ضد رموز النظام الإيراني. وفي خطبة الجمعة التي ألقاها مولوي عبد الحميد، في بلوشستان، أدان قتل الناس بالرصاص الحي في مدينتي زاهدان وخاش، خلال الأيام الماضية. وقال: «لا نعلم أين تم تدريب هذه القوات الخاصة التي تحصل على قوتها من بيت المال، وتطلق الرصاص على الناس»، وأشار إلى أن السلطات الإيرانية عرضت أموالا على أهالي القتلى، لكنهم رفضوا، وقالوا: «لا نريد مالًا، نريد الحفاظ على شرفنا». كما تحدث خطيب أهل السنة في زاهدان، عن قمع المحتجين وقتلهم في خاش وزاهدان. وقال: «اليوم بات هذا الحادث واضحا والجميع يعلم أن الناس قتلوا ظلما». #الأمم_المتحدة: مقتل ما يصل إلى 23 طفلا في احتجاجات #إيران https://t.co/7rnSK7MqN5 pic.twitter.com/tR1HsCXaae— صحيفة اليوم (@alyaum) October 18, 2022 في سياق متصل بالاحتجاجات، أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأسترالية، أنه تم استدعاء القائم بالأعمال الإيراني عدة مرات، كما اتخذت سلطات دول أخرى موقفا لإدانة الإجراءات القمعية التي اتخذها النظام، وذلك استمرارًا للضغط الدولي الرافض القمع الدموي للانتفاضة الشعبية. ووفقًا لتقارير إعلامية، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأسترالية: إنه استدعى القائم بأعمال السفارة الإيرانية ثلاث مرات للتعبير عن قلقه «بأقوى طريقة ممكنة» من قمع الاحتجاجات. كما أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ، أن بلادها «تدعم حق الشعب الإيراني في التظاهر السلمي، وتدعو السلطات هناك إلى ضبط النفس في الرد على الاحتجاجات المستمرة». من جهة أخرى، ردت ممثلة ألمانيا في البرلمان الأوروبي، حنا نيومن، على تغريدة وزير الخارجية الإيرانية حول تضامن وزير الخارجية الألماني مع المحتجين الإيرانيين بالقول: «إن ذبح الشباب ليس علامة على النضج ولباقة، لذا فقد حان وقت قطع الروابط القديمة». في غضون ذلك، وصلت حملة النشطاء عبر الإنترنت لمطالبة إيلون ماسك بحذف حساب علي خامنئي على تويتر، لأكثر من 75 ألف توقيع. وعبر هذه الحملة، تم ذكر مضايقات وقمع وتعذيب وقتل الأبرياء من قبل النظام تحت قيادة خامنئي. من ناحيتها، حذرت منظمة العفو الدولية من زيادة عدد القتلى، بمن فيهم الأطفال، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من قتل المتظاهرين في هذه المحافظة. وقالت المنظمة في بيان: إن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 18 متظاهرا ومارا ومصليا، بينهم طفلان، وأصابت عشرات الأشخاص في قمع مميت لمظاهرات سلمية بعد صلاة الجمعة في مدينة خاش بمحافظة بلوشستان يوم 4 نوفمبر.

مشاركة :