صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : كشف الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية د.عبدالله الوشمي، لبرنامج “في العلن” وجود قطاع كامل في مجمع الملك سلمان يختص بالتخطيط للسياسة اللغوية موضحًا جزءًا من مشاغله في الاهتمام باللغة العربية كونها لغة عالمية يجب أن ترصد وأن لا تخضع للانطباعات الأولية وإنما أن تتجاوز مرحلة كيف تنمو هذه المفردة، كونهم معنيون في هذه المبادرة الضخمة في اشراك الجميع للنظر إلى اللغة العربية بوصفها لغة الحضارة والثقافة والمعاني الممتدة. وذكر أن “اللغة التي تهضم، هي التي تعيش” تعبيرا عن رفض بعض اللغوين لتعريب الكلمات الأجنبية بالرغم من حججهم المنطقية، مضيفا للتحدي الكبير الذي. يواجهونه لمواكبة سرعة الحراك العالمي في تعريب الكلمات لتكون جزء من هوية اللغة العربية، بدلا عن المحاولات التعسفية في إيجاد مقابل من المفردات العربية. وأجاب الدكتور الوشمي عن ” دور وسائل الإعلام في استخدام اللغة ؟” قائلا ” وسائل الإعلام اليوم تضخمت بشكل كبير وعلينا النظر إلى جوانب أخرى مميزة مثلا هناك مذيع مميز أو معلق رياضي دائما ما يستخدم ذخيرة لغوية مميزة تنعكس على تعليقه على المباراة وأيضا هناك مؤثر في منصة تويتر يلقي كلمة ومن الممكن يكون وقعها عند الشباب أكثر من المعاجم اللغوية “. وكشف الوشمي عبر شاشة قناة السعودية عن تأسيس مركز الذكاء الاصطناعي لمعالجة اللغة العربية الذي يضم مجموعة من العوامل لجعل اللغة للجميع، ومن التحديات النوعية عدم إجادة غالبية اللغويين للأمور التقنية، منوهًا عن برمجان اللغة العربية الذي يستهدف اشراك جميع اللغويون والحسابيون في انحاء العالم وإتاحة مجموعة من التحديات التي واجهت اللغويين منذ القدم وطرحها أمام المختصين في التقنية والحوسبة لابتكار أدوات وحلول جديدة.
مشاركة :