مركز جامع الشيخ زايد الكبير ينظم "معرض ملامح فنية"

  • 11/19/2022
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

احتفى مركز جامع الشيخ زايد الكبير باليوم الدولي للفن الإسلامي، وذلك من خلال تنظيم النسخة الثانية من معرض (ملامح فنية). وتمتد فعاليات المعرض إلى 18 ديسمبر، ويقام إحياءً لمفردات الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون. وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام" فقد جاءت المساهمة الفاعلة لكل من جامعة زايد، وجامعة الشارقة، وجامعة نيويورك-أبوظبي، وجمعية الإمارات للخط العربي والزخارف الإسلامية؛ لتثري وترفد محتوى المعرض ورسالته وتسليطه الضوء على أهمية الفنون الإسلامية القديمة والمعاصرة من خلال توفير المواد والأعمال الفنية الداعمة لرسالته وأهدافه، والتي تجسد بدورها رسالة المركز. يذكر أنّ المركز يقيم معرض "ملامح فنية" في "مركز الزوار" لإتاحةً الفرصة أمام أكبر عدد من مرتادي الجامع من مختلف ثقافات العالم، للاطلاع على محتواه الثقافي ضمن أربعة أقسام تتناول جوانب مختلفة في إطار الفنون الإسلامية، وهي: • قسم صفحات من التاريخ" الذي يأخذ زائريه في رحلة تطلعهم على تاريخ الفن الإسلامي بأشكاله عبر صفحات 6 من أندر الكتب حول العالم، اختيرت من مجموعة مقتنيات "مكتبة الجامع"، مما تناول فيه عدد من الفنانين والمهتمين والباحثين من مختلف أنحاء العالم، تجاربهم ومعارفهم حول الفنون الإسلامية، بالدراسة والتحليل. • "قسم الزخارف النباتية" ويتناول الزخارف النباتية، كونها عنصرًا رئيسًا في الفنون الإسلامية، طالما ازدانت به المباني والمخطوطات، والمنسوجات، ومواد أخرى مما أنتج في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وهو نمط عريق من الفنون تواصلت عبره الحضارة الإسلامية مع غيرها من الحضارات. • "قسم الزخارف الهندسية" ويتناول الزخارف الهندسية كعنصر أساسي من عناصر الزخرفة الإسلامية، حيث اتجه الفنان العربي لتوظيفها في أعماله بصورة مبتكرة. اعتمدت تقنيات التناظر والتكرار والتشابك لإخراج أنماط معقدة تتفاعل مع عناصر الظل والضوء في الأجزاء الغائرة والبارزة، بصورة تمنحها جمالية خاصة، وقد شاع استعمال الزخارف الهندسية في المباني والمخطوطات والتحف المختلفة. • "قسم الخط العربي" الذي يستعرض احترافية وأناقة رسم الخطوط العربية بأنواعها التي ظلت عبر التاريخ إحدى أهم أدوات الفن والزخرفة الإسلامية، التي حولت الكتابة اليدوية إلى فنّ بصري، تبوأ منزلة عظيمة استمدها مما يتمتع به من جمالية ومن توظيفه للرسم الإبداعي لآيات القرآن الكريم، إضافة إلى دخول فن الخط على العمارة باعتباره عنصرًا جماليًا، كما تناول هذا القسم الأدوات المستخدمة في رسم كل من أنواع الخط العربي عبر التاريخ. من منطلق التعاون المشترك بين المركز وجامعة زايد تبنى المركز تصاميم الأثاث التي ابتكرتها طالبات كلية الفنون الجميلة في جامعة زايد، واللاتي استلهمن أعمالهنّ من فنون العمارة الإسلامية التي تجمع بين الأصالة؛ تجسيدًا لرسالة المركز في إحياء فنون الحضارة الإسلامية كموروث ثقافي تتناقله الأجيال، حيث وزعت قطع الأثاث في مكتبة الجامع وأرجاء مركز الزوار. تجدر الإشارة إلى أنّ المؤتمر العام لليونسكو أعلن يوم 18 نوفمبر من كل عام يومًا دوليًّا للفن الإسلامي، وتتمثل الرسالة من هذا اليوم الدوليّ في التوعية والتعريف بأشكال التعبير الفني الإسلامي القديمة والمعاصرة، فضلاً عن إذكاء الوعي بإسهام الفن الإسلامي في صون ونشر حضارة البشرية. ولا تقتصر رسالة اليوم الدولي للفن الإسلامي على تقدير الفن الإسلامي حقَّ قدره، إذ يعدّ أحد العوامل الرئيسية لظهور الحركات الفنية الأخرى، بل تسهم أيضًا في إثراء التنوع الثقافي وحرية التعبير والذود عن التراث الثقافي والحوار بين الثقافات. إضافة إلى ذلك يسهم الاحتفال بهذا اليوم في استثمار القوة الكامنة في الفن من أجل تعزيز روح التسامح بين الشعوب ودعم التقارب بين الثقافات. ويتيح اليوم الدولي للفن الإسلامي الفرصة لسَبر أغوار أمور جمّة وتقاسمها والاحتفاء بها. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر احتفى مركز جامع الشيخ زايد الكبير باليوم الدولي للفن الإسلامي، وذلك من خلال تنظيم النسخة الثانية من معرض (ملامح فنية). وتمتد فعاليات المعرض إلى 18 ديسمبر، ويقام إحياءً لمفردات الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون. مساهمة فعالة وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام" فقد جاءت المساهمة الفاعلة لكل من جامعة زايد، وجامعة الشارقة، وجامعة نيويورك-أبوظبي، وجمعية الإمارات للخط العربي والزخارف الإسلامية؛ لتثري وترفد محتوى المعرض ورسالته وتسليطه الضوء على أهمية الفنون الإسلامية القديمة والمعاصرة من خلال توفير المواد والأعمال الفنية الداعمة لرسالته وأهدافه، والتي تجسد بدورها رسالة المركز. ملامح فنية يذكر أنّ المركز يقيم معرض "ملامح فنية" في "مركز الزوار" لإتاحةً الفرصة أمام أكبر عدد من مرتادي الجامع من مختلف ثقافات العالم، للاطلاع على محتواه الثقافي ضمن أربعة أقسام تتناول جوانب مختلفة في إطار الفنون الإسلامية، وهي: • قسم صفحات من التاريخ" الذي يأخذ زائريه في رحلة تطلعهم على تاريخ الفن الإسلامي بأشكاله عبر صفحات 6 من أندر الكتب حول العالم، اختيرت من مجموعة مقتنيات "مكتبة الجامع"، مما تناول فيه عدد من الفنانين والمهتمين والباحثين من مختلف أنحاء العالم، تجاربهم ومعارفهم حول الفنون الإسلامية، بالدراسة والتحليل. • "قسم الزخارف النباتية" ويتناول الزخارف النباتية، كونها عنصرًا رئيسًا في الفنون الإسلامية، طالما ازدانت به المباني والمخطوطات، والمنسوجات، ومواد أخرى مما أنتج في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وهو نمط عريق من الفنون تواصلت عبره الحضارة الإسلامية مع غيرها من الحضارات. • "قسم الزخارف الهندسية" ويتناول الزخارف الهندسية كعنصر أساسي من عناصر الزخرفة الإسلامية، حيث اتجه الفنان العربي لتوظيفها في أعماله بصورة مبتكرة. اعتمدت تقنيات التناظر والتكرار والتشابك لإخراج أنماط معقدة تتفاعل مع عناصر الظل والضوء في الأجزاء الغائرة والبارزة، بصورة تمنحها جمالية خاصة، وقد شاع استعمال الزخارف الهندسية في المباني والمخطوطات والتحف المختلفة. • "قسم الخط العربي" الذي يستعرض احترافية وأناقة رسم الخطوط العربية بأنواعها التي ظلت عبر التاريخ إحدى أهم أدوات الفن والزخرفة الإسلامية، التي حولت الكتابة اليدوية إلى فنّ بصري، تبوأ منزلة عظيمة استمدها مما يتمتع به من جمالية ومن توظيفه للرسم الإبداعي لآيات القرآن الكريم، إضافة إلى دخول فن الخط على العمارة باعتباره عنصرًا جماليًا، كما تناول هذا القسم الأدوات المستخدمة في رسم كل من أنواع الخط العربي عبر التاريخ. المركز يتبنى تصميم الأثاث من منطلق التعاون المشترك بين المركز وجامعة زايد تبنى المركز تصاميم الأثاث التي ابتكرتها طالبات كلية الفنون الجميلة في جامعة زايد، واللاتي استلهمن أعمالهنّ من فنون العمارة الإسلامية التي تجمع بين الأصالة؛ تجسيدًا لرسالة المركز في إحياء فنون الحضارة الإسلامية كموروث ثقافي تتناقله الأجيال، حيث وزعت قطع الأثاث في مكتبة الجامع وأرجاء مركز الزوار. اليوم الدولي للفن الإسلامي تجدر الإشارة إلى أنّ المؤتمر العام لليونسكو أعلن يوم 18 نوفمبر من كل عام يومًا دوليًّا للفن الإسلامي، وتتمثل الرسالة من هذا اليوم الدوليّ في التوعية والتعريف بأشكال التعبير الفني الإسلامي القديمة والمعاصرة، فضلاً عن إذكاء الوعي بإسهام الفن الإسلامي في صون ونشر حضارة البشرية. ولا تقتصر رسالة اليوم الدولي للفن الإسلامي على تقدير الفن الإسلامي حقَّ قدره، إذ يعدّ أحد العوامل الرئيسية لظهور الحركات الفنية الأخرى، بل تسهم أيضًا في إثراء التنوع الثقافي وحرية التعبير والذود عن التراث الثقافي والحوار بين الثقافات. إضافة إلى ذلك يسهم الاحتفال بهذا اليوم في استثمار القوة الكامنة في الفن من أجل تعزيز روح التسامح بين الشعوب ودعم التقارب بين الثقافات. ويتيح اليوم الدولي للفن الإسلامي الفرصة لسَبر أغوار أمور جمّة وتقاسمها والاحتفاء بها. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

مشاركة :