مصطفى عبد العظيم (دبي) أكدت مجموعة أكسفورد بزنس، أن اقتصاد أبوظبي نجح خلال العام 2015 في مواصلة نموه الصحي في القطاعات النفطية وغير النفطية، وذلك على الرغم من التراجع الحاد في أسعار النفط بالأسواق العالمية، الأمر الذي يعكس نجاح نهج التنويع الاقتصادي الذي تنتهجه الإمارة وكذلك الدور المحوري للابتكار في تعزيز هذا النمو. وأفاد تقرير حديث صادر عن المجموعة بأن القطاعات النفطية وغير النفطية في أبوظبي حافظت على جاذبيتها الاستثمارية خلال العام الماضي، متوقعاً أن تحقق استراتيجية التنويع الاقتصادي المزيد من التوسع خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن العام الماضي أكد مدى أهمية الدور المحوري للبحث والتطوير في دفع النمو، لاسيما مع إعلان العام 2015 عاماً للابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأوضح التقرير أن التركيز على الابتكار، والذي يشكل جزءاً رئيسياً لدفع جهود التنويع الاقتصادي، اسهم في زيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي لأبوظبي لأكثر من 50% منذ العام 2014، منوهاً بالأداء القوي لقطاع السياحة الذي شهد بدوره نمواً كبيرا خلال العام 2015 في أعداد السياح، مع توقع المزيد من النمو خلال العامين المقبلين بالتزامن مع إضافة العديد من أماكن الجذب السياحي في أبوظبي، لاسيما مع افتتاح متحف «اللوفر أبوظبي». محركات النمو وأفاد التقرير أن اقتصاد أبوظبي أنهى العام 2015 بنمو مقدر بنحو 5,2%، مشيراً إلى أنه وفقاً للتقديرات الأخيرة، فإنه من المرجح أن يصل معدل النمو المتوقع لعام 2016 إلى 4%، وذلك على خلفية انخفاض الإيرادات النفطية، مشيراً إلى أن اقتصاد الإمارة قادر على الحفاظ على معدلات نمو قوية تزيد على 4,2% سنوياً حتى العام 2019. ... المزيد
مشاركة :