توفي، أمس، شرطي تركي أصيب برصاص قناص خلال عمليات ضد الأكراد في جنوب شرقي البلاد متأثراً بجراحه. وأضافت المصادر الأمنية أن الشرطي أصيب في حي سور بمدينة ديار بكر السبت. وفُرض حظر تجول على سور على مدار الساعة منذ بداية ديسمبر، في حين تحاول قوات الأمن إخراج مقاتلي حزب العمال الكردستاني من المدن. كما فرض حظر تجول كذلك على مدينتي سيلوبي والجزيرة قرب الحدود السورية والعراقية منذ منتصف ديسمبر. ونقلت تقارير وسائل إعلام عن هيئة أركان الجيش أن 135 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني قتلوا في سيلوبي و308 في الجزيرة و101 في سور. واستمرت العمليات في الجزيرة أمس. من جهة أخرى، ذكرت وسائل الإعلام التركية أن ستة عشر مشتبهاً فيهم أوقفتهم الشرطة التركية بعد الهجوم الانتحاري في إسطنبول الذي أودى بحياة عشرة من السائحين الألمان، قد أحيلوا أمس إلى إحدى محاكم المدينة. وطلبت النيابة العامة أن توجه اليهم تهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية، كما أوضحت وكالة دوغان للأنباء. ويعود للقضاة اتهامهم أو تخلية سبيلهم إذا لم تكن الأدلة ضدهم كافية. وتحدث وزير الداخلية التركي أفكان علاء، الخميس عن اعتقال سبعة أشخاص بالإجمال لصلتهم بذاك الاعتداء. (وكالات)
مشاركة :