القاهرة - مباشر: أكد محمد معيط وزير المالية المصري، أن البناء على الأراضي الزراعية له تأثير سلبي ضخم على مستقبل مصر، ويشكل ضغطاً على الدولة، محذراً من خطورة استمرار هذا الوضع على الأجيال القادمة ومستوى المعيشة. وقال محمد معيط: "إنه إذا كنا قد احتفظنا بالأراضى الزراعية على مدى 30 سنة مضت، ولم يتم إنشاء تجمعات سكنية عليها كان ذلك ستوفر على الدولة الكثير بدلاً من إنفاق المليارات الآن فى استصلاح الأراضى، وهو عبء تمويلي ضخم جدا يرهق الدولة بشدة"، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وأضاف: "كنا قريبين من النيل ونستطيع زراعة الارض بسهولة، ولكن نتيجة ما حدث اليوم نستورد قمح وزيت طعام لأن الأرض التى كانت تنتج هذه المنتجات تم البناء عليها"، مشيراً إلى أن هناك خطراً كبيراً يتمثل في تناقص مساحة الاراضي المزروعة يقابله زيادة في عدد السكان، وهو وضع له اثر سلبي ضخم. ولفت وزير المالية، إلى أن ضعف الجنيه يؤثر سلبا على مستوى معيشة المواطن، وبالتالي أصبحت العملية معقدة حيث تناقصت الأرض وتناقص الإنتاج الزراعي بينما زاد عدد السكان، وهناك حاجة للتمويل لتعويض كل ذلك، ويتم الاستيراد لتعويض الانتاج الزراعي المتناقص. وأضاف "أن الجنيه يضعف لأننا نضطر لشراء القمح للمواطنين بالعملة الصعبة ونستورد بذلك التضخم الذى يضيف عبئاً آخر نتيجة ارتفاع أسعار المنتجات عالمياً، وكذلك الأمر بالنسبة لزيت الطعام والبقوليات وكل احتياجات للمواطنين، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على الدولة وأجيالها ويمثل خطراً كبيراً أيضًا على مستوى المعيشة". ولفت وزير المالية إلى أن الشعب كله يجب أن يتفهم وضع مصر واحتياجات مصر التنموية، وقال: إننا كمصريين لدينا طموح ونرغب في ان تتطور مصر وأن تكون لدينا كل الاحتياجات. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا ترشيحات: التعليم المصرية: لا تغيير لمواعيد الدراسة أو الامتحانات بسبب جائحة كورونا​ "القوى العاملة" تصدر قرارات بشأن سفر العمال المصريين إلى ليبيا​ ساويرس يبيع حصة الأغلبية في "يورونيوز" المتعثرة إلى "ألباك كابيتال" البرتغالية "المركزي" المصري يبقي أسعار الفائدة دون تغيير للمرة التاسعة على التوالي