افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، مساء أمس، ندوة "العلاقات السعودية - البوسنية: نظرة تاريخية، وتأملات للمستقبل". وكذلك معرض صور مصاحب للندوة بمناسبة مرور 30 عامًا على العلاقات السعودية - البوسنية، في قاعة المحاضرات في مبنى مؤسسة الملك فيصل الخيرية. وحضر افتتاح الندوة المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د.عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، وسفير البوسنة لدى المملكة محمد يوسيتش، وعدد من السفراء والمسؤولين. وافتتحت الندوة بكلمة للأمير تركي الفيصل، عبر خلالها عن رغبته في أن تكون هذه الندوة منطلقًا لتعاون علمي أشمل، بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية والمؤسسات الإسلامية والمؤسسات العلمية في جمهورية البوسنة والهرسك. ويعزز العلاقات الثقافية، ويؤكد عمق وأهمية هذه العلاقات بين المملكة العربية السعودية والبوسنة والهرسك في عام ١٤٢٢هـ الموافق ٢٠٠١م، صدر العدد ٢٩٧ من مجلة الفيصل الصادرة عن دار الفيصل الثقافية بـ #مركز_الملك_فيصل، موضِّحًا عمق العلاقات السعودية – البوسنية بعرضِه صورًا ومقالات عن زيارات الملك سلمان البوسنة والهرسك واحتفاء الشعب البوسني وقياداته باستقبال سموه.https://t.co/FiI5hoak46 pic.twitter.com/qjGAnjoYrU . وخلال المؤتمر تحدث كل من المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وسفير البوسنة والهرسك لدى المملكة، وعضو مجلس الشورى ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية البوسنية، عباس بن أحمد بن محمد هادي. وألقت الندوة الضوء على العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والبوسنة والهرسك منذ افتتاح السفارات في البلدين، كما يستعرض معرض الصور المصاحب للندوة عددًا من الصور التي توثق عمق العلاقة بين البلدين.
مشاركة :