الأرجنتين لتجنب الخروج المبكر أمام المكسيك

  • 11/26/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تدرك الأرجنتين أهمية الفوز على المكسيك على ملعب لوسيل إذا ما أرادت الاحتفاظ بأملها في بلوغ الدور الثاني، علماً أنها دخلت البطولة وهي من أبرز المنتخبات المرشحة للتتويج بلقبها الثالث بعد عامي 1978 و1986. كما أنها خاضت المونديال متسلحة بسلسلة طويلة بلا هزيمة استمرت من الثاني من تموز/ يوليو 2019 عندما سقطت أمام البرازيل صفر-2 في نصف نهائي كوبا أميركا، حتى الخسارة أمام السعودية. بيد أن مدربها ليونيل سكالوني اعتبر أن الخسارة ليست نهاية العالم وبإمكان فريقه التعويض ضد المكسيك ثم بولندا في الجولة الأخيرة. وسبق للأرجنتين أن تخطت خسارتها المباراة الأولى وبلغت النهائي عام 1990 عندما سقطت في المباراة الافتتاحية أمام الكاميرون صفر-1، لكنها بلغت النهائي متخطية البرازيل في الدور الثاني ثم إيطاليا المضيفة في نصف النهائي، قبل أن تخسر مباراة القمة أمام ألمانيا. قال سكالوني بعد الخسارة أمام السعودية "إنه يوم حزين، اللاعبون محبطون لكن يتعين علينا النهوض من هذه الكبوة قبل مواجهة المكسيك. ستكون المكسيك خصماً صعباً كما هي حال كل المنتخبات في كأس العالم. الآن يتعين علينا الفوز في المباراتين التاليتين". ولا شك بأن سكالوني سيجري تغييرات عدة في خط الوسط قد تطال على الأرجح اليخاندرو غوميس وربما رودريغو دي بول، على غرار خط الدفاع الذي بدا مهتزاً. في المقابل، ورغم سيطرتها على مجريات مباراتها ضد بولندا، فإن المكسيك افتقدت إلى المهاجم الهداف في صفوفها. ذلك أن راوول خيمينيس لم يعد هو نفسه إثر إصابته بكسر في رأسه خلال إحدى مباريات فريقه ولفرهامبتون الإنكليزي، وغاب عن الملاعب لفترة طويلة. وتعوّل المكسيك على حارسها المخضرم غييرمو أوتشوا (37 عاماً) الذي يشارك في موندياله الخامس، كما فعل قبله مواطنه الحارس أنتونيو كارباخال في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. وتألق أوتشوا ضد بولندا ونجح في التصدي لركلة جزاء روبرت ليفاندوفسكي ليمنح فريقه نقطة قد تفيده في نهاية الدور الأول.

مشاركة :