أشاد أحمد المدفع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية رواد، بالخطوة الكريمة التي تبناها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بعد إطلاقه صباح أمس الأول مركز الشارقة لريادة الأعمال شراع، إحدى مبادرات هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير شروق بالتعاون مع مؤسسة رواد، لدعم وتطوير بيئة ريادة الأعمال ودعم الشباب في هذا القطاع بإمارة الشارقة. قال أحمد المدفع: إن إطلاق مركز الشارقة لريادة الأعمال ما هو إلا واحد من المبادرات التي تتبناها إمارة الشارقة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، وتنفيذاً لتوجيهاته في تشجيع الشباب على الإبداع والابتكار، وترجمة لرؤية سموه التي أعلن عنها منذ عشر سنوات من خلال إصدار قانون بإنشاء مؤسسة رواد التي تعتبر النواة الرئيسية التي تبلور رؤية سموه في دعم وتحفيز طاقات الشباب وتشجعهم على بدء مشروعاتهم الخاصة، التي تعطي القيمة المضافة لعملية التنمية الاقتصادية، وخلال هذه الأعوام أطلقت العديد من المبادرات التي تعكس مدى رؤية سموه في تحفيز أصحاب العمل لتبني هذه المبادرات وإنتاج مجتمع الأعمال في الشارقة كمجتمع مبادر رائد في هذا المجال. وأضاف أن إطلاق المركز يأتي في سياق إنتاج المبادرات الريادية للمجتمع، حيث إن التوجه في هذه المرة ينعكس على دعم الطلاب في الجامعات والدارسين في المدينة الجامعية بالشارقة على اختلاف جنسياتهم من خلال شراع الذي ينقلهم إلى مستقبل مهني واعد مرتبط بأفكارهم الريادية، التي تتطلب الدعم ومساندة مجتمعية لتحويلها إلى واقع، فشراع هو مكمل وممثل لمركز الشارقة لريادة الأعمال رواد الذي حظي بشرف الرعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، وبدعم من سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس المجلس الذي يعمل تحت مظلة شروق. وأكد المدفع أن التعاون سيكون مثمراً بين مؤسسة رواد وشراع، وذلك أيماناً بأهمية دعم وتنمية ريادة الأعمال خاصة في مجتمع الجامعة، بالشكل الذي يؤكد على الدور الذي تقوم به مؤسسة رواد منذ أربع سنوات من خلال مبادراتها مع طلاب الجامعات وتمويلهم لبدء مشروعاتهم وتحفيزهم للإبداع والابتكار واستثمار البيئة التعليمية الابتكارية التي تنمي الجهود الجماعية في إنجاز الأهداف بين الطلاب، على اعتبار أن الغاية من تلك الجهود دعم المجتمع بالمزيد من رواد الأعمال المبتكرين. وتمنى المدفع أن يكون العام 2017 عاماً لريادة الأعمال، أسوة بالمبادرات التي أطلقتها قيادتنا الحكيمة سواء في العام 2015 عام الابتكار، وعام 2016 عام القراءة، وأن تكون استمرارية لتلك المبادرات فالمعرفة والإبداع والابتكار هي مسارات متكاملة إلى ريادة الأعمال.
مشاركة :