مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا بعض الأشخاص لا تلائمهم أنواع معينة من الأطعمة، فنجدهم يعانون من حساسية من البيض أو الأسماك أو الفول السوداني وحتى الحليب ولا يستطيعون تناولها، ولكن لا يجب الاستهتار بحساسية الطعام وتناسي الأمر، لأنه يمكن معالجتها والتخلص منها نهائياً، كما أن عدم الاهتمام بالعلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، وقد تتطور وتؤدي إلى الموت المفاجئ، فتبقى الوقاية هي الدفاع الأمثل ضد ما قد ينتهك سلامتنا الشخصية، دكتورة التغذية ايناس فهمي تساعدنا في معرفة أعراض الحساسية المتعلقة بالطعام، وكيفية تفاديها. حساسية الطعام عبارة عن رد فعل الجهاز المناعي تجاه نوع معين من الطعام، بحيث يتعامل الجهاز المناعي مع هذا الصنف من الطعام أو أحد مكوناته على أنه مادة ضارة أو سامة. كيف نكشف عن حساسية الطعام؟ اختبار بسيط للدم يتم من خلاله تحديد استجابة جهاز المناعة لأصناف معينة من الطعام. اختبار وخز الجلد عن طريق وضع كمية صغيرة من الطعام في إبرة وحقنها في الجلد، ومعرفة أن هذا الصنف يسبب الحساسية. أكثر الوسائل فعالية ولأدق النتائج يجرى اختبار يتناول فيه الشخص المصاب بالحساسية لكمية من الطعام المشتبه أنه يسبب الحساسية. 4% من سكان العالم مصابون بها. 300000 حالة تدخل غرفة العناية المركزة نتيجة تناول الأطعمة التي تسبب الحساسية. 150000 شخص يموتون سنوياً نتيجة تناولهم الأطعمة التي تصيبهم بالحساسية. 7% من الأطفال دون سن الثالثة يعانون من حساسية الغذاء. 75% احتمال إصابة الأبناء بالحساسية إذا كان الوالدان مصابين بها. 60% من عوارض حساسية الطعام تظهر خلال السنوات الأولى من عمر الإنسان. النساء أكثر إصابة بها من الرجال. 8 أنواع من الأطعمة تتسبب في حدوث 90% من حساسية الطعام وهي: البيض/ الحليب/ الفول السوداني/ المكسرات/ القمح/ فول الصويا/ السمك/ محار البحر. الأعراض تظهر على شكل: سيلان الأنف أو انسداده آلام في البطن غثيان وقيء وإسهال طفح جلدي وحكة في العين السعال ضيق التنفس تورم في اللسان والشفاه الربو دقات قلب سريعة وغير منتظمة هبوط حاد في الدورة الدموية موت مفاجئ العلاج: الطريقة الوحيدة هي حذف الأطعمة المسببة للحساسية من غذاء الشخص المصاب بها. لا يوجد علاج أو أدوية تمنع حساسية الطعام من الحدوث. يمكن أن تسبب الوفاة إذا لم يجتهد الشخص في تجنبها.
مشاركة :