بلادنا تنعم بمستشفيات صحية متعددة تنتشر في كثير من المدن والقرى وجهزتها حكومتنا بالتقنية الطبية الحديثة ووفرت الكادر الطبي المميز قل أن تجد مثيلا لها في بعض الدول المتقدمة. أتيح لي الذهاب إلى المدينة المنورة لزيارة أحد أقربائي الذي يرقد بالمستشفى ولكن فوجئت بما صادفته هناك فبالرغم من أنني مصاب بشلل في الأطراف لم يسمح لي الدخول إلى المستشفى بسيارتي الخاصة؛ لأن المواقف خاصة للمستشارين والموظفين -حسب كلام الأمن- رغم أنها فسيحة اتجهت بعد الدخول للمستشفى إلى الاستقبال لمساعدتي للوصول إلى غرفة المريض فلم أجد أحدا من الموظفين، وبعد فترة زمنية حضر الموظف وقال لايوجد موظفون بالمساء بل أنا أعمل في الطوارئ وأساعد في الاستقبال. ذهبت إلى المريض ووجدته بغرفة صغيرة يتواجد بها 6 مرضى على سرر متقاربة ازدحمت بالزائرين المتواجدين.. هنا نطالب الجهات المعنية في الشؤون الصحية بالمدينة المنورة بالمتابعة الدائمة لآلية عمل المستشفيات الحكومية سواء كان ذلك في الصباح أو المساء لتفادي بعض الأخطاء التي قد تحد من النجاحات التي تقدمها وزارة الصحة والتي من شأنها تقديم خدمات أفضل. بكر القايدي - جدة
مشاركة :