تباينت آراء الطلبة حول ورقة امتحان التربية الإسلامية للمسارين العام والمتقدم، وذلك خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2022 /2023، حيث يرى طلبة صعوبة نسبية في الأسئلة بينما يرى آخرون إنها جاءت في مستوى الطالب المتوسط وتضمن أسئلة تحاكي المهارات الفردية للطالب،بينما عبر طلبة المسارين المتقدم والعام في الشارقة وعجمان وأم القيوين صباح أمس امتحان التربية الإسلامية بسلام. وفي أبوظبي قال طلبة للصف 12 ريهام عبدالحميد «مسار متقدم» من مدرسة الوردية وعمر خالد «عام» من مدرسة الإمارات الخاصة، وكريم محمد «متقدم» من مدرسة الرؤية، وأروى الحوسني مدرسة الوردية «عام» إن الامتحان جرى دون معوقات وهي المادة الثانية في جدول الامتحانات حيث استهلوا الجدول بمادة العلوم الصحية الجمعة الماضية، وقد أدوا الامتحان في مدارسهم، وقد تضمنت الورقة الالكترونية 25 سؤالاً منها 5 أسئلة «puns» وهي التي تحاكي المهارات العليا والفردية للطالب. وأوضح طلبة أن الامتحان لم يكن سهلاً على غرار امتحان مادة العلوم الصحية حيث تحتاج العديد من الأسئلة إلى تركيز بجانب إن بعضها غير مباشر ويحتاج إلى مزيد من الوقت، والإلمام ما بين السطور، وإن بعض الأسئلة لم تأت من هيكل الامتحان، بينما يرى آخرون إن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وأيضاً من استذكر دروسه جيداً من خلال المقرر الدراسي وهيكل الامتحان وقام بالمراجعة النهائية بشكل دقيق ومفصل، والامتحان بشكل عام شمل أسئلة تحاكي المهارات العليا للطالب والتفكير الناقد. في السياق أوصى تربويون بأهمية الإلمام بأسئلة التفكير الناقد حيث أكدوا على ضرورة تمكن الطالب بالمنهج الدراسي وإلا سيواجه صعوبة في الربط بين الفقرات، وأشاروا إلى أهمية هذه النوعية من الأسئلة التي تحفز التفكير الناقد، وهي مطلوبة وتميز وتقيس الفروق الفردية بين الطلبة ولا شك في إنها ستذهب إلى من يستحق. الأسئلة صريحة ولفت الطلبة إلى أن امتحان مادة التربية الإسلامية للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي 2022 ـــ 2023 كان مرناً وسهلاً، وأن الأسئلة جاءت صريحة ومباشرة تتوافق مع ما درسوه وألفوه من خلال التدريبات المكثفة التي تلقوها من معلميهم في المدرسة، وأن المستوى العام للامتحان كان متوسطاً، حيث جاءت الأسئلة على اختلاف نوعيتها واضحة ومباشرة وراعت الفروق الفردية لافتين إلى أنه لم تواجههم أي عوائق فنية أو تقنية خلال أداء امتحانات الفصل الأول من العام الدراسي الحالي. من جهتها أكدت سوزان الهندي مديرة مدرسة الفلاح بالشارقة أنه لم ترد إلى لجنة الامتحانات أية شكاوى تفيد بصعوبة امتحان مادة التربية الإسلامية، وإن جميع الأسئلة كانت في مستوى الطالب المتوسط ولا غموض فيها، كما أن كافة الطلبة أدوا الامتحان دون عقبات فنية، كما أنه ليس هناك أي خلل فني منع الطلبة من أداء الامتحانات، مبينة أن أي ورقة امتحانية تأتي لتقيس الذكاء والفروقات الفردية بين الطلبة، كما أن الأسئلة لم تخرج من المقررات الدراسية التي درسها طلبة الثاني عشر خلال الفصل الدراسي الأول. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App