طلبة «الثاني عشر»: امتحان التربية الإسلامية «سهل»

  • 11/29/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إبراهيم سليم، دينا جوني، هدى الطنيجي، فهد بوهندي، سعيد أحمد، إيهاب الرفاعي، (أبوظبي)، (دبي)، (رأس الخيمة)، (الفجيرة)، (عجمان)، (أم القيوين)، (منطقة الظفرة) أدى طلبة الثاني عشر في مختلف مسارات المدرسة الإماراتية في العام والمتقدّم والنخبة والتطبيقي، أمس، اختبار مادة التربية الإسلامية ضمن امتحانات نهاية الفصل الأول للعام الدراسي 2022 - 2023.  وبدأ الطلبة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبّق منهاج الوزارة اختباراتهم في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً لغاية الثانية بعد الظهر، إلا أن معظمهم قد أنهى الإجابة عن أسئلة الاختبار بعد مرور ساعة واحدة من الزمن الفعلي للاختبار. ولفت عدد من الطلبة إلى أن الاختبار كان غاية في السهولة، وأن آلية الامتحانات التي تحولت إلى إلكترونية، جعلت من معظم الأسئلة المطروحة قائمة على الاختيار من خيارات متعددة، ما جعل تأدية الامتحانات أكثر سهولة من السابق.   وأشار عدد من مديري المدارس إلى أن الملاحظين داخل قاعات الامتحانات دائماً يحاولون ثني الطلبة عن الخروج مبكراً من اللجان، وتشجيعهم على حل الأسئلة بهدوء من دون استعجال، ومراجعتها مراراً وتكراراً للتمكّن من الحصول على الدرجات الكاملة.  ولفتوا إلى أن بعض الطلبة يأخذون كامل وقتهم في تأدية الامتحان سواء كان سهلاً أو صعباً، مقابل طلبة آخرين يرغبون في الانتهاء بأسرع وقت ممكن ومغادرة اللجان، وذكروا أن التوجيهات الصادرة عن مؤسسة الإمارات للتعليم تفيد بعدم خروج أي طالب قبل مرور ساعة واحدة على بدء الاختبار، مشيرين إلى أن جميع المدارس تطبق تلك التوجيهات، على الرغم من الصعوبات التي قد يواجهها المعلمون أحياناً في إقناع الطلبة بالعدول عن رأيهم والبقاء في أماكن جلوسهم من دون إزعاج الطلبة الآخرين. طلبة أبوظبي: الأسئلة متوسطة تباينت ردود أفعال طلبة «الثاني عشر» حول اختبار مادة التربية الإسلامية.. والذي وصفوه بأنه يفوق قدرات الطالب المتوسط.. واتسام بعض الأسئلة بعدم الوضوح.. إذ شكا بعض الطلبة من المسارين العام والمتقدم من عدم الالتزام بالنماذج الذي تم وضعه وتم التركيز عليه، إلا أن معظم الأسئلة جاءت من خارج إطار هذه النماذج.. ويؤدي الطلبة اليوم الامتحانات في مادة الدراسات الاجتماعية.. حيث يؤدي طلبة «الثاني عشر» بالمدارس الحكومية والمدارس الخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2022 - 2023. ولفت الطلبة في مدرسة خليفة بن زايد بأبوظبي إلى أن الامتحانات هذا العام تميزت بكونها تتيح للطالب العودة إلى الأسئلة لتصحيحها أو مراجعة الإجابات قبل تسليم الامتحان وليس هناك وقت محدد لكل سؤال عكس ما كان بالسابق، حيث لا يستطيع الطالب العودة للسؤال السابق أو المراجعة، لافتين إلى أن التوقيت ووقت الامتحان مناسبين، إلا أنهم واجهوا صعوبة في فهم أسئلة التربية الإسلامية.  وأجمع الطلبة حمدان الكتبي وجاسم الكتبي وزايد الحمودي وأحمد صلاح وحمد الحوسنى وعيسى الكتبي وعبيد الرميثي وسلطان الغيثي من الصف الثاني عشر متقدم، أن الامتحان ليس سهلاً، كما أنه خالف المتوقع بحسب «النماذج» ولم نستفد منه رغم وجود عدد بسيط منه في أسئلة الامتحان، الذي أقرته الوزارة وركز كل الطلبة في مختلف المسارات عليه، وجاء الامتحان في 25 سؤالاً منها 20 سؤالاً رئيسياً، و5 أسئلة «بونص»، وهي أسئلة تعويضية إضافية لتمكين الطلبة من الحصول على درجات إضافية.  بونص وذكر الطلاب أنهم توقعوا أن تكون أسئلة «البونص» أصعب، لكنها جاءت أسهل، في حين أن الـ20 سؤالاً الرئيسية كانت صعبة وتحتاج إلى تفكير عميق.. وأكد الطلبة أن مادة العلوم الصحية كان هناك فيها التزام بالنماذج، وفوجئنا بغير ذلك في مادة التربية الإسلامية. كما أشار طلبة المسار العام إلى أن الامتحان جاء في مستوى يفوق قدرات الطالب المتوسط، فيما أشار البعض إلى أنه جاء متوسطاً، مجمعين أيضاً على عدم الالتزام بالنماذج، مما أدى إلى ارتباكهم، وقال أحمد الشحي وزايد الخوري وراشد الزعابي وزايد النعيمي: الامتحان صعب والأسئلة غامضة، حيث ركزنا على النماذج فيما جاءت الأسئلة من خارج المنهج، وشملت كل الدروس أسئلة معقدة وغامضة. ارتباك بين طلبة رأس الخيمة أكد طلبة الصف الثاني عشر بقسميه المتقدم والعام في مدارس رأس الخيمة، أن اختبار مادة «التربية الإسلامية» الذي أدوه أمس، كان خارج المنهج، والذي بدأ في تمام الساعة 12 ظهراً حتى 2 بعد الظهر.  وقالت الطالبة حمدة الحمادي في الصف الثاني عشر العام: إن اختبار مادة «التربية الإسلامية» كان خارج المنهج ولم يكن مطابقاً للنماذج التي خضعوا إليها أثناء الاختبارات التجريبية، الأمر الذي أدى إلى إرباك الطلبة خلال فترة الاختبار. وذكرت أن ورقة الاختبار التي احتوت على عدد 20 سؤالاً مختلفاً، جاءت عملية توزيع الدرجات ما بين 3 إلى 4 درجات، ولو كانت الأسئلة أكثر وتوزيع الدرجات أقل من ذلك، قد يستطيع الطالب الحصول على درجة جيدة ولا يخسر درجات في حال عدم تقديم الإجابة الصحيحة للأسئلة. وأشارت الطالبة عائشة الحمادي في الصف الثاني عشر قسم المتقدم، إلى أن مادة «التربية الإسلامية» كانت بحاجة إلى تركيز لتقديم الإجابة المناسبة، وحصد الدرجات المرتفعة، لافتة إلى أن هناك بعضاً من الأسئلة التي استدعت التفكير المطول نظراً إلى صعوبتها، ومنها: السؤال المتعلق بـ«ما السبيل إلى معرفة السنن الربانية» من الآية القرآنية. وأعربت عن أملها أن تأتي الاختبارات الأخرى متضمنة أسئلة واضحة ومناسبة لكافة المستويات ومن ضمن المنهج، وأن يكون الوقت كافي ومناسب لقراءة الأسئلة المختلفة وتقديم الأجوبة بالشكل المطلوب والمراجعة كذلك. لم تختلف معها في الرأي فاطمة الشحي من قسم المتقدم، التي ذكرت أن اختبار مادة التربية الإسلامية كانت أسئلة الورقة الامتحانية تتطلب دقة وتركيز وبالتحديد السؤال التالي: «ما المفهوم الذي يناسب العبارة التالية»، على الرغم من أن وقت الاختبار كاف، ولكن عملية التفكير، وكذلك توزيع الدرجات أربكت الطلبة، حيث قد تكون الإجابة الخاطئة لعدد قليل من تلك الأسئلة تراجع في الدرجات المسجلة. أخبار ذات صلة غداً الإمارات تحتفي بـ «يوم الشهيد» يوم الشهيد.. سجل المجد لأبطال ميادين العز والشرف  طلاب الفجيرة: امتحان مباشر أكد طلبة الصف الثاني عشر في إمارة الفجيرة، أن اختبار مادة التربية الإسلامية سهل وبسيط وفي متناول الطالب المتوسط، مؤكدين أن الوقت المحدد للإجابة ساعة ونصف الساعة إلى ساعتين مناسب جداً.  ومن جهتها، قالت الطالبة الريم الحمادي: «الاختبار مناسب جداً، ولم أواجه أسئلة معقدة، فمعظم الأسئلة مباشرة وقد أجبت بشكل جيد في أقل من الوقت المحدد». وقال الطالب محمد المسماري: «الاختبار متوسط، وضم أسئلة متنوعة ومعظمها سهل ومباشر، وأرى أنه من الاختبارات التي قد تساعدنا على رفع المعدل»، فيما قالت الطالبة فاطمة الزعابي: إن الاختبار سهل وبسيط والأسئلة مباشرة من المنهج وقد أعددنا لها جيداً. ومن جهتها، قالت شيخة راشد ولي أمر: «الحمد لله، انطباع ابني عن اختبار التربية الإسلامية جيد جداً، حيث وصف الأسئلة بأنها متوسطة، وقد خرج من الاختبار معنوياته عالية جداً، مؤكداً أنه ومعظم زملائه أجابوا بشكل جيد»، وبدوره، قال محمد سعيد ولي أمر: وصفت ابنتي اختبار التربية الإسلامية بأنه بسيط وغير معقد. عجمان.. لا شكاوى  أكد عدد من طلاب «الثاني عشر» بمدارس عجمان، أن اختبار التربية الإسلامية، كان سهلاً، وأنهم استطاعوا الإجابة عن جميع الأسئلة في الوقت المحدد. وقالوا: إن أسئلة الامتحان معظمها جاءت مطابقة للنماذج التي درسوها في الفصل الأول، خالية من صعوبة، لافتين إلى أن طريقة اختيار الأجوبة تعتبر أفضل من الكتابة، التي تستغرق منهم وقتاً طويلاً. وأضاف الطلاب: إن الوقت المحدد للاختبار كان كافياً للإجابة عن جميع الأسئلة ومراجعتها، مشيرين إلى أن سهولة الامتحان تعطيهم معنويات عالية للاستعداد لبقية الاختبارات، وأن الاختبار الإلكتروني أفضل في التعامل من الورقي، حيث كانت معظم الأسئلة واضحة ومباشرة. ارتياح في طلبة أم القيوين تباينت آراء طلاب «الثاني عشر» في مدارس أم القيوين حول سهولة اختبار مادة التربية الإسلامية، التي تخللها عدد من الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير وفهم واضح، وأخذت وقتاً في الإجابة عنها. وقال جاسم فايز، مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الأساسي والثانوي بنين بأم القيوين: إن معظم الطلاب أبدوا ارتياحهم من امتحان أمس، إلا أن عدداً منهم كانت لديه ملاحظات حول أسئلة جاءت إجاباتها متشابهة، وضعتهم في حيرة من أمرهم، لافتاً إلى أن مثل هذه الأسئلة تحتاج إلى طالب متفوق يستطيع اختيار الإجابة الصحيحة. وأشار إلى أنه لم تسجل أي مشاكل تقنية في الاختبار، ولم تسجل حالات غياب، مشيراً إلى أنها بداية موفقة لجميع الطلاب، ونتمنى من كافة الطلاب الاستعداد الجيد لبقية الاختبارات، وعدم الاستعجال، والتركيز على الأسئلة السهلة، ومن ثم الصعبة، حتى لا يضيع الوقت عليهم. تقارب للإجابات في الظفرة  تباينت آراء طلاب وطالبات الصف الثاني عشر بمدارس الظفرة حول امتحان التربية الإسلامية، الذي جاء منوعاً وشاملاً لكل المنهج المقرر وتضمن جزئيات تحتاج إلى التفكير لقياس المهارات الفردية بين الطلاب. وأشار بعض الطلاب إلى أن وجود إجابات متقاربة أرهق الطلاب وتسبب في حالة من الارتباك أثناء الإجابة، وهو ما أثر سلبياً على البعض منهم وأضاع فرصة الإجابة الصحيحة في عدد من الأسئلة. وتشير الطالبة حسناء علي «مسار متقدم» إلى أن بعض الأسئلة جاءت غير واضحة، كما أن هناك أسئلة أخرى تحتمل أكثر من إجابة صحيحة في الخيارات وذكرت جميعها في الكتاب، كما جاءت أسئلة عدة من بين السطور، ولكن لم تكتب كما ذكرت في الكتاب. وتوضح أن تصنيف الامتحان بشكل عام هو صعب، ولكن كان هناك بعض الأسئلة السهلة التي لم نجد أي صعوبة في حلها على عكس بقية الأسئلة، مؤكدة أن سؤال: ما هو أول عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم بعد هجرة إلى للمدينة، تعددت الآراء في إجابة هذا السؤال، فهناك من قال: إن الرسول آخى بين المهاجرين والأنصار، وإجابة أخرى أنه قام ببناء المسجد، وأخرى أنه قام بوضع الوثيقة للمدينة المنورة.  وأكد خطاب عمر الصديق من مدرسة الفلاح الثانوية بنين في مدينة زايد، أن الامتحان في مجمله متوسط ويراعي الفروق الفردية، وأنه شخصياً نجح في الإجابة عن أغلب الأسئلة، باستثناء بعض الإجابات التي لم يوفق فيها، ولكن يعتبر أن الأسئلة الإضافية في الامتحان ستساهم في سد هذه الأخطاء.

مشاركة :