اجتاز طلبة الثانوية العامة بقسميه العلمي والأدبي بمدارس الدولة صباح أمس الأربعاء، امتحان مادة التربية الإسلامية بكل سهولة، الذي جاء في 5 ورقات تضمنت أسئلة مباشرة وواضحة من المنهج الدراسي ولم تخرج عنه، كما تضمنت أسئلة استنتاجية تعتمد على الحفظ والفهم للمنهج والدروس كاملاً والذي يتألف من 11 درساً. في أبوظبي عبر عدد من الطلاب الذين التقتهم الخليج عن ارتياحهم بعد أداء الامتحانات، حيث قالت الطالبة مريم طارق العنزي إن الأسئلة جاءت مباشرة وخالية من أي تعقيد وصعوبة. وقالت الطالبة فاطمة الهاشمي، إن الأسئلة اعتمدت من المنهج الدراسي وأيضاً اعتمدت على الحفظ والفهم الذي ساعدنا في حل جميع الأسئلة بسهولة. وأضافت الطالبة موزة غزوان، أن ورقة الامتحان كانت أسهل من توقعاتنا لأنها جاءت غاية في السهولة وميسرة، واستطعنا أن نجتاز الامتحان بكل بساطة دون أي صعوبات. وأشارت الطالبة سارة المنصوري، الى أن الأسئلة متنوعة وتحتاج إلى التنوع في المهارات والتركيز لما تتضمنه من أسئلة استنتاجية متنوعة ومتعددة. وأضافت الطالبة شما معتوق، أن هناك أسئلة غير مباشرة بشكل دقيق وأن المعلمة لم تركز عليها كثيراً أثناء شرحها للدروس، ولكن في المجمل كان الامتحان أسهل من المتوقع ولم يتضمن أي مصطلحات صعبة، وأن بعض الأسئلة يمكن الاستفادة منها بشكل كبير. المنطقة الغربية موسى الزغول: كما أجمع معظم الطلاب من القسم الأدبي والقسم العلمي في لجنة مدرسة الفلاح الثانوية في مدينة زايد بالغربية، على سهولة أسئلة امتحان مادة التربية الإسلامية بشكل عام، فيما ذكر بعضهم وجود غموض في سؤال أحكام التجويد، والذي يحتاج إلى تركيز في فهم السؤال وأن بعض الأسئلة جاءت في مستوي الطالب المتوسط. قال الطالب معاذ قاسم السعدي بالقسم العلمي إن الأسئلة كانت سهلة ومعظمها من النماذج الموجودة في الكتاب وتتطلب بعض منها التركيز وفهم السؤال. وأضاف زميله محمد سالم العامري أن الأسئلة كانت في متناولنا وكانت أجواء الامتحان هادئة ولا يوجد توتر في غرفة الامتحان. وقال راشد ربيع المزروعي من القسم الأدبي، خرجنا من قاعات الامتحان بارتياح فقد جاءت الأسئلة سهلة وسلسة. وقال زميله محمد محمود جاءت مادة التربية الإسلامية في مستوى الطالب المتوسط ولكن أسئلة الإحكام في الورقة الثانية كانت صعبة وتحتاج إلى وقت أطوال. من جهة اخرى اتفق طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي بمدارس منطقة أم القيوين التعليمية، على سهولة اختبار مادة التربية الإسلامية، واجتيازهم بسلاسة ويسر، ولم تشكل الصفحات الخمس في الاختبار أي صعوبات لدى الطلبة، مؤكدين أن الاختبار شمل المنهج كاملاً، ولم يركز على شعبة بحد ذاتها، فيما اتفق البعض في مواجهة بعض الصعوبات في حل سؤال استخراج الآداب بالصفحة الأخيرة، رغم وجوده ضمن المادة المقررة.
مشاركة :