فطيرة الدجاج المكسيكي

  • 11/30/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صباح الخير، فطوري صباح هذا اليوم تحديدًا فطيرة الدجاج المكسيكي اللذيذة أستمتع بها على الرغم من أن هناك تحديات قوية ستكون هذه الليلة بين مُنتخبِ وطني السعودي وبين منتخب المكسيك! هناك مقولة تقول :  “يجب علينا إعادة برمجة أنفسنا لفهم أن التعاون مبدأ أعلى من المنافسة” براينت ماكجيل . منافسة كُرة القدم لعلها أشدُ منافسة تُثير حماس الفرد ومشاعره نحو فريقه، وبلا شك كل فرد يُحب فريقه ويشجعه بكل ما لديه ويتمنى الفوز حليفه ، ولكن حذارِ أن تُجردنا المنافسة من الإنسانية إلى الأنانية، فنُصبح لا نرى في اتساع هذا العالم إلا فريقنا ! علينا أن نتصدى للأنانية والعُنصرية والسلبية ونتذكر بأنها مُجرد مُتعة في النهاية إن فاز فريقنا أم خسر . ومن مجرى الأفكار الإيجابية يتدفق قلمي تفاؤلًا مساحةً للتعبير عما في قلبِ أي مواطنٍ ومشجعٍ سعودي، يشعر بالفخر والتفاؤل هذا العام تحديدًا 2022 عن مستوى أداءِ منتخبه القوي، الذي وقف أمام الأرجنتين كجبل طويق، وحجب شمسهم، والذي صدم “ ميسي ” وأبكى “ طفله ” وملأ صفوف الأرجنتين حُزنًا . كل هذا كان وقودًا إيجابيًا للاعبي المنتخب ومشجعيهم بأن الأخضر قادم بقوة، وبشُعلة لن تُطفئها شموع بولندا رغم الهزيمة، وسنبقى نتصدى لجميع الأفكار السلبية التي تقول لنا: لن نتأهل، مثلما تصدى حارس مرمانا ” محمد العويس ” للكثير من الركلات التي كادت أن تكون أهدافًا . “ السفينة لا تخشى الرياح إذا هبت ” لأن هناك قبطانًا حكيمًا لهذه السفينة المدرب “ هيرفي رينارد ” الذي أوجد الفرق في مستوى المنتخب هذا العام ،وبخطته أعاد لنا المنتخب أيام زمان، ومن هُنا لم نعد نقلق من المكسيك وسنعدُ لنا عصير الكوكتيل أثناء مشاهدة المباراة، وقبل أن نستمتع بهذا الخليط سننتظر “ سالم الدوسري ” لعل هدفًا يأتي منه فيكتمل الخليط وتبرد حرارة القلوب المنتظرة . وآخر ما أقوله أيها الشعب السعودي العظيم:  فزنا أو لم نفز يكفينا بأننا فُزنا بمستوى قوي ومميز لعام ١٤٤٤هـ – 2022 م في مونديال كأس العالم، وسيبقى حديثًا عالميًا خالدً طويلًا للأجيال القادمة .

مشاركة :