قال الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين: إن قوات الأمن لن ترحم من أسماهم "مثيري الشغب وقطاع الطرق والإرهابيين. دور القضاء وأشاد الحرس الثوري بالقضاء، لموقفه من الاحتجاجات، وحثه على الإسراع في إصدار الأحكام بحق المتهمين بارتكاب "جرائم ضد أمن الوطن والإسلام"، بحسب وصفه. و أعدمت السلطات الإيرانية، أمس، أربعة أفراد أدينوا بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، حسبما أفادت وكالة فارس للأنباء، وهي وكالة إيرانية شبه رسمية. عمليات سرية ودأبت إيران على اتهام إسرائيل عدوتها اللدودة بتنفيذ عمليات سرية على أراضيها، واتهمت طهران في الآونة الأخيرة أجهزة المخابرات الإسرائيلية والغربية بالتخطيط لحرب أهلية في إيران، التي تشهد الآن بعضا من أكبر الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ الثورة الإسلامية عام 1979. عقوبة الإعدام وقالت وكالة مهر شبه الرسمية، الأربعاء الماضي: إن الرجال الأربعة صدرت بحقهم عقوبة الإعدام لارتكابهم "جريمة التعاون مع جهاز المخابرات في النظام الصهيوني وجريمة الخطف. الأمن القومي وأشارت إلى صدور أحكام على ثلاثة آخرين بالسجن لمدد تتراوح بين خمس و10 سنوات بعد إدانتهم بجرائم تشمل التآمر على الأمن القومي، والمساعدة في الخطف وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني. تصاعد القمع كان مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران جاويد رحمن، قد أكد أن السلطات الإيرانية شنت حملة لإصدار أحكام بالإعدام على المتظاهرين، مشيرًا إلى قلقه إزاء تصاعد قمع الاحتجاجات في البلاد. رد النظام وأبدى خوفه من رد النظام الإيراني بعنف على قرار مجلس حقوق الإنسان، وهذا قد يسبب المزيد من العنف والقمع من جانبهم. لجنة دولية ووافق مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، الخميس الماضي، في اجتماع خاص بشأن إيران، على قرار يتم بموجبه تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق حول انتهاكات حقوق الإنسان خلال الاحتجاجات الإيرانية. قائمة الجناة وتابع جاويد رحمن: نتوقع من لجنة تقصي الحقائق بشأن احتجاجات إيران أن تتوصل إلى قائمة بالجناة وتشاركها مع مسؤولين قانونيين وطنيين وإقليميين. احتجاجات واسعة وتشهد إيران احتجاجات واسعة اندلعت منذ وفاة الشابة "مهسا أميني" في 16 سبتمبر بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران، لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة المفروضة على النساء.
مشاركة :