نيويورك 6 ديسمبر 2022 (شينخوا) سجلت الحكومة الفيدرالية الأمريكية عددا أقل من حوادث إطلاق النار المميتة على أيدي الشرطة كل عام، على الرغم من الفحص المتجدد للجوء الشرطة للقوة وملايين الدولارات التي يجري إنفاقها لتشجيع أجهزة إنفاذ القانون المحلية على الإبلاغ عن البيانات المتعلقة بذلك، حسبما ذكرت صحيفة ((واشنطن بوست)) في تقرير لها اليوم (الثلاثاء). على الرغم من أن السجلات الفيدرالية تشير إلى أن حوادث إطلاق النار المميتة على أيدي الشرطة آخذة في الانخفاض في البلاد منذ عام 2015، فإن قاعدة بيانات "القوة القاتلة" في الصحيفة تظهر أن العكس هو الصحيح، إذْ أطلق الضباط النار على المزيد من الأشخاص وقتلوا المزيد منهم كل عام، لتسجل حالات الوفاة في عام 2021 مستوى قياسيا بلغ 1047 حالة، وفقا للتقرير. وأشار التقرير إلى أن: "قاعدة بيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي تحتوي فقط على ثلث حوادث إطلاق النار المميتة التي نفذتها الشرطة، والتي بلغت 7000 حادثة خلال هذه الفترة، بانخفاض عن النصف عندما بدأت صحيفة ((واشنطن بوست)) في تعقب تلك الحوادث لأول مرة".
مشاركة :