أحسست انه من الضروري أن أكتب ولكن عن ماذا سأكتب يا ترى!؟ لا يوجد عنوان وليس هناك حوار مجريات القصه متهالكه حروف الكلمات وعنوان الأبيات جميعها ضاعت وانتهت.. ربما أنت تراها ولكنك لن تتمكن من قرائتها.. اذا لاجدوى من الكتابه وأنتهى الأمر هنا. ولكن مهلاً كيف لي أن أكبح لجام قلمي وإجعله يكف عن نقش حروفه على قلبي!! عفواً اقصد ورقي.. سؤال يطرحه قلمي العنيد هل رحل الماضي؟ ام أنه تعمق في حاضرٍ آتي.. وخوف المجهول ياتُرى لماذا لم يعد موجود ظلام من نور وسحاب شتاء مجنون .. هناك في أرض البعيد خلف الأبواب حكايات كثيره حكاية من شوك وأزهار وحكايات مغزولة بشوق قلوب كانت خلف الأبواب نتنظر الخروج لكن لم يعد لتلك الأبواب وجود دمرها النسيان وهبت عليها عواصف المكان والزمان…