فهد العتيبي- سبق- الطائف: أكد مواطن بالطائف أنه يعتزم تقديم شكوى ضد مستوصف أهلي وطبيبة عربية تعمل به، بعدما عرضوا حياة والدته للخطر، مبيناً أنهم كانوا قد توجهوا بها للمستوصف وهي تعاني من ألم بأسنانها، فحقنتها الطبيبة بإبر طبية دون التأكد من حساسيتها لبعض العلاجات، وقال: وبعد عودتنا للمنزل تعرضت أثناء نومها لحالة إغماء؛ فنقلناها للمستشفى الذي سيطر على الوضع قبل أن تصبح والدتنا ضحية جديدة لخطأ طبي. ويروي سيف بن سلطان السواط، ابن السيدة الأربعينية، ما حدث لوالدته، ويقول: تألمت والدتي كثيراً من ضرسها؛ فنقلتها إلى مستوصف خاص قريب من السكن بحي السر جنوب محافظة الطائف، وبعد دفع رسم فتح الملف خضعت للكشف من طبيبة عربية، وقررت علاجها بإبرتَين من نوع فولتارين، كنت قد دفعت رسومهما 130 ريالاً. ويؤكد أنه استغرب أن يكون فحص الحساسية مدته دقيقتان؛ لأنه يعلم أن نتيجته تظهر بعد نصف ساعة على الأقل، وأن السبب في ذلك أن مريضة مُراجعة كانت تنتظر للدخول، وأنها تحاول إرضاءها بتلك السرعة في الكشف على الوالدة وحقنها بالإبر دون استكمال الفحص. وأضاف: بعدها عدنا للمنزل في ساعة متأخرة من الليل، وعند اقتراب صلاة الفجر اكتشفنا أن الوالدة كان مُغمى عليها تحت غطاء نومها دون علمنا؛ إذ كُنا نعتقد أنها نائمة، وحاولنا تحريكها، لكن لم نستطع، حينها قمت بنقلها لمستشفى الملك فيصل بالطائف بعد أن استلمها منا إسعاف الهلال الأحمر في منتصف الطريق. وبعد إدخالها الطوارئ بمستشفى الملك فيصل بالطائف أكد الطبيب أن ما تعرضت له يُعدّ ردة فعل للإبر التي حُقنت بها بدون فحص الحساسية، فيما ظلت منومة 48 ساعة حتى تماثلها للشفاء، ومن ثم خروجها. وذكر السواط أن الطبيب كان قد اشتبه في أن يكون لديها أنيميا، وستظهر النتائج غداً الخميس، مؤكداً أنه يعتزم غداً التقدم بشكوى رسمية لمُدير الشؤون الصحية ضد المستوصف، وتحديداً الطبيبة التي كادت تودي بحياة والدته.