جميل أن نحفل بلغتنا العربية الأصيلة لغة القرآن الكريم وأن يكون لنا يوم معهود موعود نحتفل فيه بهذه المناسبة الجليلة التي يشترك معنا فيها العالم كله كون لغتنا العربية هي من أبرز اللغات الحية في هذا العالم. ولعل في هذا الاحتفال تذكير لكل ناطق بالعربية أن يحرص على كافة المستويات بأن تكون العربية حاضرة شاهرة في كافة المناسبات وفي مقدمتها الرياضية والفنية والشبابية بحيث تكون العربية أولا إلى جانب اللغات الأخرى وقد كنت أتمنى لو أن أسماء لاعبي الفرق العربية في كأس العالم التي ظهرت على قمصانهم أتت أولا بالعربية قبل الإنجليزية والفرنسية ولنا أمل في الأمر.