قال طبيبان إن لجوء الإنسان إلى تناول الحلوى، يتحكم فيه احتياج الجسم إلى بعض العناصر الغذائية، وليس فقط للاستمتاع بالمذاق الحلو. ونقلت وكالة فيستيز رو الروسية عن طبيبي الشيخوخة الدكتور فلاديمير خافينسون، والدكتورة سفيتلانا تروفيموفا، إن السبب يمكن أن يكون اضطراب ميكروبيوم الأمعاء، نظرا لأن الرغبة في تناول الحلويات والمعجنات، قد يكون بسبب اختلال توازن البكتيريا في الأمعاء، وقد يشير إلى أن بكتيريا المعدة والأمعاء لا تعمل بالمستوى المطلوب. وأضافا أن “زيادة كمية السكر تساعد على زيادة نشاط البكتيريا السيئة في الأمعاء”. وأشار الخبيران إلى أن “الكربوهيدرات السريعة، هي مصدر الطاقة لعمل الدماغ بصورة طبيعية، ما يحسن الخلفية العاطفية، والعواطف هي مصدر طاقة للخلايا القشرية”. ويعتبر النوم جزءا مهما من الراحة، وأمرا ضروريا كي يستعيد الجسم قواه، لأن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، يجبر الجسم على تناول السكر للحصول على “التحفيز” الذي يسعى إليه، لكن لسوء الحظ، يمكن أن تتحول “إعادة الشحن” إلى عادة سيئة وليس بديلا للراحة المطلوبة. ويشير الأطباء، إلى أن الجوع والاكتئاب والتدخين، تؤثر سلبا في حاسة الذوق، وإذا ظهرت الرغبة بتناول الحلويات، فإنها تشير إلى نقص الكروم والسيروتونين والماغنيسيوم والكربوهيدرات المعقدة في الجسم. ولتحسين نوعية النوم، ينصح الأطباء بتناول مواد غذائية محتوية على التربتوفان، مثل الديك الرومي والموز والمكسرات.
مشاركة :