هرنانديز...المحارب غير المتوقع

  • 12/17/2022
  • 20:09
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استُدعي بداية كبديل لأخيه الأكبر في مركز الظهير الايسر. لكن بعد إصابة لوكاس، لبس ثيو هرنانديز زي المحارب لقيادة فرنسا الى نهائي كأس العالم 2022، مظهراً صفات هجومية مهمّة وهدف الافتتاح في نصف النهائي ضد المغرب. وكأن تسجيل مدافع فرنسي في مباراة نصف نهائية من بطولة كبرى بات تقليداً في منتخب «الديوك»، بعد جان فرانسوا دوميرغ في كأس أوروبا 1984، وليليان تورام في 1998، وصامويل أومتيتي قبل 4 سنوات في روسيا. وفي قطر، ساهم ظهير ميلان الايطالي في قيادة الزرق الى النهائي الثاني توالياً، لمواجهة الأرجنتين، اليوم، في مباراته الثانية عشرة فقط مع المنتخب، فمع ذراعين مفتوحين، ورأس مرتفع ونظرة ثاقبة أمام مدرجات استاد «البيت» التي امتلأت إلى حد كبير بألوان المغرب، ربما فكر ثيو بأخيه لوكاس عندما احتفل بهدفه. وأمام شاشته، استمتع لوكاس بكرة نصف أكروباتية سدّدها ثيو بقدمه اليسرى في الدقيقة الخامسة عندما استغل كرة مرتدة من المدافع أشرف داري إثر تسديدة لكيليان مبابي. وبالنسبة لأبطال العالم، كان هذا هو السيناريو المثالي، فمَن غير المدافع لاختراق الجدار المغربي؟ كان هذا الهدف الأول في مرمى «أسود الأطلس» في البطولة من قدم لاعب خصم، والثاني بعد الأول الذي سجّله مدافعه نايف أكرد بالخطأ في مرماه في المباراة ضد كندا، ليصبح ثيو بتسجيله بعد 4 دقائق و39 ثانية، أسرع هداف في نصف نهائي كأس العالم منذ عام 1958 وتحديداً منذ البرازيلي فافا بعد دقيقتين ضد فرنسا بالذات، وفق موقع «أوبتا» للإحصاءات. ويتمتع اللاعب البالغ 25 عاماً، بقدرة هائلة على إحداث فارق في الهجوم، على عكس شقيقه، الذي نشأ في مركز قلب الدفاع، إذ شارك في 12 مباراة خاضها في 8 أهداف، مسجلاً هدفين و6 تمريرات حاسمة، بما فيها اثنتان في مونديال قطر، لأدريان رابيو ومبابي، في رقم قياسي، إذ لم يتمكن أي مدافع فرنسي أبداً من تحقيق هذه الفعالية الهجومية خلال أول 12 مباراة له بقيمص المنتخب. استُدعي بداية كبديل لأخيه الأكبر في مركز الظهير الايسر. لكن بعد إصابة لوكاس، لبس ثيو هرنانديز زي المحارب لقيادة فرنسا الى نهائي كأس العالم 2022، مظهراً صفات هجومية مهمّة وهدف الافتتاح في نصف النهائي ضد المغرب.وكأن تسجيل مدافع فرنسي في مباراة نصف نهائية من بطولة كبرى بات تقليداً في منتخب «الديوك»، بعد جان فرانسوا دوميرغ في كأس أوروبا 1984، وليليان تورام في 1998، وصامويل أومتيتي قبل 4 سنوات في روسيا. «نهائي مُختلف»...لهذه الأسباب منذ 3 ساعات «أسود الأطلس»... رابع العالم منذ 4 ساعات وفي قطر، ساهم ظهير ميلان الايطالي في قيادة الزرق الى النهائي الثاني توالياً، لمواجهة الأرجنتين، اليوم، في مباراته الثانية عشرة فقط مع المنتخب، فمع ذراعين مفتوحين، ورأس مرتفع ونظرة ثاقبة أمام مدرجات استاد «البيت» التي امتلأت إلى حد كبير بألوان المغرب، ربما فكر ثيو بأخيه لوكاس عندما احتفل بهدفه.وأمام شاشته، استمتع لوكاس بكرة نصف أكروباتية سدّدها ثيو بقدمه اليسرى في الدقيقة الخامسة عندما استغل كرة مرتدة من المدافع أشرف داري إثر تسديدة لكيليان مبابي.وبالنسبة لأبطال العالم، كان هذا هو السيناريو المثالي، فمَن غير المدافع لاختراق الجدار المغربي؟ كان هذا الهدف الأول في مرمى «أسود الأطلس» في البطولة من قدم لاعب خصم، والثاني بعد الأول الذي سجّله مدافعه نايف أكرد بالخطأ في مرماه في المباراة ضد كندا، ليصبح ثيو بتسجيله بعد 4 دقائق و39 ثانية، أسرع هداف في نصف نهائي كأس العالم منذ عام 1958 وتحديداً منذ البرازيلي فافا بعد دقيقتين ضد فرنسا بالذات، وفق موقع «أوبتا» للإحصاءات.ويتمتع اللاعب البالغ 25 عاماً، بقدرة هائلة على إحداث فارق في الهجوم، على عكس شقيقه، الذي نشأ في مركز قلب الدفاع، إذ شارك في 12 مباراة خاضها في 8 أهداف، مسجلاً هدفين و6 تمريرات حاسمة، بما فيها اثنتان في مونديال قطر، لأدريان رابيو ومبابي، في رقم قياسي، إذ لم يتمكن أي مدافع فرنسي أبداً من تحقيق هذه الفعالية الهجومية خلال أول 12 مباراة له بقيمص المنتخب.

مشاركة :