السعودية والصين تعبّدان طريق الحرير

  • 1/20/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال استقباله الرئيس الصيني شي جين بينغ، السعي المشترك للاستقرار والسلم العالمي، والعمل معاً لدفع جهود إحلال السلام في المنطقة، لافتاً إلى أن التحديات خصوصاً الإرهاب تتطلب تكاتفاً دولياً. ودعا الملك سلمان المجتمع الدولي إلى إرساء ميثاق الأمم المتحدة وفي المقدمة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال جلسة مباحثات رسمية في الرياض مع الرئيس الصيني شين جين بينج، قوله إن المملكة والصين تسعيان معاً للاستقرار وتعزيز السلم والأمن في العالم، ونحن نقدر لكم جهودكم في هذا الإطار. من جهته، أعرب الرئيس الصيني عن سعادته بزيارة المملكة ولقائه خادم الحرمين الشريفين، معبراً عن بالغ شكره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وأشار إلى حرص جمهورية الصين الشعبية على تعزيز الشراكة بين البلدين، ومواصلة تطوير علاقات الصداقة المشتركة مع المملكة، منوهاً بالإجراءات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين لتحفيز التنمية في المملكة. وقالت الوكالة الرسمية إن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية، وأوجه التعاون بين البلدين، وتطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. 14 اتفاقية على صعيد متصل، وقّعت السعودية والصين 14 اتفاقية ومذكرات تفاهم أبرزها مذكرة تفاهم حول الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، ومذكرة تفاهم للتعاون في العلوم والتكنولوجيا، ومذكرة تفاهم بشأن الملاحة بالأقمار الصناعية، ومذكرة تفاهم بشأن إقامة آلية حول مكافحة الإرهاب. كما وقع الجانبان مذكرة تفاهم من أجل التعاون لإقامة المفاعل النووي ذي الحرارة العالية والمبرد بالغاز، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال البحث والتطوير بين شركة أرامكو السعودية ومركز بحوث التطوير التابع لمجلس حكومة الصين. وقبيل توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، قلّد خادم الحرمين الشريفين الرئيس الصيني، قلادة الملك عبدالعزيز، وهي أعلى وسام في المملكة وتمنح لقادة ورؤساء الدول.

مشاركة :