هل تشعل فرنسا حربا بين أذربيجان وأرمينيا؟

  • 12/24/2022
  • 23:14
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وأسفرت الحرب المستمرة عن مقتل الآلاف، وإصابة أعداد أكثر بكثير، كما حاول الغرب المساعدة في حسم النزاع بإرسال ملايين الدولارات من المساعدات المالية والإنسانية، ورغم هذه الجهود ما زال الوضع مستمرا بدون نهاية، في ظل انحياز فرنسا للجانب الأرميني، الأمر الذي قد يتسبب في إشعال حرب. الاتجاه للأسوأ فيما أوضح المسؤولون الأرمن أنهم سيسحبون قواتهم من ناجورنو كاراباخ، أمرت سلطات كاراباخ المقيمين في منطقة لاتشين بالرحيل، وعندها قال قادة أذربيجان «إنهم سيستعيدون السيطرة على المنطقة»، لكن بعد ذلك، تغير كل شيء، ففي أغسطس قتل جندي أذربيجاني واثنان من جنود كاراباخ، وعلى الفور اتهمت أرمينيا وأذربيجان كل منهما الأخرى بانتهاك وقف إطلاق النار الساري. وبعد وقت قصير، احتج عشرات الآلاف من السكان الأرمن على قرار حكومتهم بالتخلي عن السيطرة على ناجورنو كاراباخ لصالح أذربيجان، وتم الإعلان عن انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار في نوفمبر وديسمبر الجاري، وفي ضوء هذه التطورات، يبدو أن الأمور تتجه نحو الأسوأ في المنطقة. تصعيد محتمل يضيف تمنيكي أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، عندما استشعرا أن هناك تصعيدا محتملا عرضا التوسط في محادثات سلام بين باشينيان وعلييف، ولكن الأخير صرح بأنه غير مهتم بهذه المفاوضات، وأعلن أن أرمينيا وفرنسا تعملان على تقويض بلاده وأن لدى فرنسا «موقفا معاديا لأذربيجان». وربما كانت تصريحات علييف تلك ذات طابع استراتيجي، فبعد أيام من إلغاء مفاوضات السلام، تردد أن مسؤولي أذربيجان أغلقوا ممر لاتشين، وهو الممر الوحيد الذي يربط ناجورنو كاراباخ بأرمينيا. ووفقا لتقارير أرمنية تقطعت السبل بأكثر من 120 الف شخص ولم يعدوا قادرين على الوصول لأرمينيا لعدة ساعات بسبب هذا الإغلاق، وزعم مسؤولو أذربيجان أن أرمينيا تستغل الممر لتوصيل معدات عسكرية إلى المنطقة، وهو اتهام ينفيه المسؤولون الأرمن. نفاد الصبر وسط التوقف في المفاوضات، يشعر الأرمن بالقلق من أن أذربيجان تحاول السيطرة على ناجورنو كاراباخ بالقوة، وكان الأرمن قد صرحوا من قبل أنهم سوف يسحبون قواتهم من المنطقة بحلول سبتمبر، كما طلبت أرمينيا أيضا من المقيمين فيها مغادرتها، لكن عشرات الآلاف من ذوي الأصول الأرمنية ما زالوا يقيمون هناك، بالإضافة إلى ذلك ما زالت محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة تنظران في الطلبات المقدمة من حكومتي أرمينيا وأذربيجان. وفي ضوء التأخر في هذه الأمور المختلفة، أصبحت السلطات الأذربيجانية تشعر بنفاد الصبر، ولذلك فإنها ربما تحاول التعامل مع الأمور بنفسها، وأصبحت روسيا، التي لها قوات حفظ سلام حاليا في المنطقة مشغولة بحربها غير الضرورية في أوكرانيا، ونتيجة لتضاؤل نفوذ روسيا في المنطقة، أصبحت تركيا الوسيط الوحيد، ولكنها تواجه مشكلاتها حيث تشهد تضخما متزايدا بينما تحاول أيضا موازنة عملتها المتدهورة. ونظرا لأن دولتين من أكبر دول المنطقة مشغولتان بأمورهما الخاصة، لم يعد أمام أرمينيا وأذربيجان سوى تدبير أمورهما بنفسيهما. كيف تصاعد الخلاف؟ كانت هذه تفاصيل خبر هل تشعل فرنسا حربا بين أذربيجان وأرمينيا؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مشاركة :