أسدل الستار مؤخراً على مسابقات مونديال كأس العالم في الشقيقة قطر، بعد شهر من المنافسات الكروية، بين أشهر منتخبات العالم لدورة 2022، والتي انتهت بفوز المنتخب الأرجنتينى بـ «كأس العالم» وبفوز تاريخي لقطر بتنظيمها «أنجح بطولة لكأس العالم في تاريخنا المعاصر». وباختصار شديد، يؤكد الكاتب على أن دولة قطر «تستاهل» الإشادة والإعجاب لأنها: - تمسكت بالثوابت الدينية، حيث انطلقت في رسالتها للعالم من الآية الكريمة {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}. - حظيت بتقدير لا محدود من أوساط المجتمع الدولي سياسياً ورياضيًا ومجتمعياً. - التزمت بالمبادئ والثوابت والأخلاقيات العربية الإسلامية. - حصدت تجربة ملهمة جديرة بالتقدير العالمي. - وحدت العالم بمختلف ثقافاته وقيمه في مكان واحد. - ساعدت على إنهاء الهيمنة في الغرب على لعبة كرة القدم. - أنتجت مونديال بنسخة استثنائية وبأرقام قياسية وإنجازات تاريخية. - حققت آمالها وتطلعاتها وأحلامها في النجاح في تنظيم بطولة رياضية عتيدة. - كسبت إعجاب الكثيرين لتحويلها بطولة رياضية لمحور تنموي عملاق. - بذلت جهوداً مضنية صححت من خلالها صورة ذهنية مغلوطة عن العرب. - تمكنت من أن تصبح بجدارة مؤهلة لتنظيم بطولات عالمية مستقبلية. - أفرحت كل من كان يدعو لها بالنجاح في تنظيم المونديال. - نالت شرف تنظيم كأس العالم باستحقاق. - انتصرت وخسر كل من راهن على خسارتها. - أثبتت أنها صغيرة في حجم مساحتها كبيرة بعطاءاتها. - تمتلك دبلوماسية رياضية وقوة ناعمة كفؤ. - وأخيرًا وليس آخرًا - وفت بكل وعودها لنجاح البطولة - لكل ذلك مجتمعاً، نالت دولة قطر التهاني والتبريكات من القيادة السعودية. - والقيادات السياسية في الخليج والمنطقة والإقليم والعالم. - نعم. تستاهل قطر.
مشاركة :