النخالة الوردية من الأمراض الجلدية التي تُصِيب فئة الشباب تحديدًا أكثر من غيرهم، وتبدأ بظهور طفحٍ جلدي قد لا يزول إلاّ بعد مرور أسابيع، كما أنَّ الحكَّة أحد أعراضها التي قد تزعج مَنْ أُصِيب بها، وقد يتشابه تشخيصها مع أمراض أخرى عديدة، ومِنْ ثَمَّ فهي تحتاج إلى عناية خاصَّة، ووسائل علاجية أخص. لا يُعدُّ مرض النخالة الوردية مُعديًا، إذ لا ينتقل من المُصاب إلى المُحِيطين به عبر الاتصال الجسدي، أو بأي طريقةٍ أخرى. تنشأ النخالة الوردية غالبًا؛ بسبب عدوى فيروسية، وتحديدًا أحد أنواع فيروس «الهربس»، كما أنَّ الفئة العمرية التي يتراوح عمرها بين 10 - 35 سنة هم الأكثر عُرضةً للإصابة بها. أشارت تقارير، وفقًا لموقع «ديرم نتز»، إلى أسباب ظهور النخالة الوردية: اقرأ أيضًا: أسباب الحزام الناري.. بقع حمراء وطفح جلدي أشهر أعراضه قد ترتبط حساسية النخالة الوردية بتناول بعض الأدوية، مثل: ربَّما يحدث هذا المرض الجلدي؛ نتيجة تلقي بعض اللقاحات، مثل: لقاح السل، أو لقاح فيروس كورونا، أو لقاح فيروس التهاب الكبد B، أو لقاح الإنفلونزا. لا تقتصر أعراض هذا المرض فقط على الاضطراب الجلدي، بل يضمُّ ما يلي: اقرأ أيضًا: الطفح الجلدي التناسلي..الأسباب والأعراض وطرق الوقاية تترك النخالة الوردية خلفها بقع أفتح، أو أغمق من لون الجلد، وقد تكون هذه البقع بارزة لدى أصحاب البشرة الداكنة، إذ يحتاجون إلى شهورٍ؛ كي يستعيدوا لون الجلد الطبيعي. نسبة الخطأ واردة في تشخيص هذا المرض الجلدي، إذ قد يتشابه مع السعفة، أو الصدفية، ومِنْ ثَمَّ فاختيار الطبيب المُناسِب للتشخيص أمرٌ ضروريٌ. قد يدعم التشخيص بعض الاختبارات، مثل: تتضمَّن الوسائل العلاجية للنخالة الوردية ما يلي: تُعدُّ هذه النخالة من الأمراض التي تزول تلقائيًّا دون الحاجة إلى علاجٍ مُعيَّنٍ، لكن يستهدف العلاج الحكَّة التي قد تكون شديدة لدى 25% من المُصابين، وفقًا لما ذكره موقع «ديرم نتز»، وذلك من خلال: تُساهِم الوسائل العلاجية الآتية في تخفيف الأعراض، وتسريع التعافي من هذا المرض: النخالة متعددة الألوان أحد الأمراض الجلدية أيضًا، لكن تنشأ النخالة متعددة الألوان؛ نتيجة عدوى فطرية، ويكون علاجها عبر تناول الأدوية المضادة للفطريات، سواءٌ كانت فموية، أو كريمات موضعية. اقرأ أيضًا: علامات تمدد الجلد الحمراء والبيضاء..ماهيتها والفرق بينها يستمر الطفح الجلدي الخاص بالنخالة الوردية 2 - 12 أسبوعًا على الأقل، وقد يصل في بعض الأحيان إلى 5 أشهر. أشار «كليفلاند كلينيك» إلى أنَّ الأشخاص الذين تخطَّت أعمارهم الستين عامًا لا يُصابون عادةً بالنخالة الوردية، وإِنْ أُصِيبوا بها، فإنَّها لا تستمر لوقتٍ طويل. لا يُوجَد بحثٌ يُؤكِّد أي علاقة مباشرة بين النخالة الوردية والطعام، أو إمكانية تخفيف الأعراض عبر حمية غذائية مُعيَّنة. يعتقد البعض أنَّ تناول الأطعمة الغنية بمضادات الالتهابات، ومضادات الأكسدة مُخفِّفٌ للحكَّة، ويعود ذلك نظريًّا إلى كون هذه النخالة مصحوبة بزيادة الإجهاد التأكسدي، لكن لا يُوجَد بحثٌ أكَّد ذلك وفقًا لموقع «هيلث لاين». وذكر موقع «كليفلاند كلينيك» أنَّ الشوفان من الأطعمة التي تُعالِج الحكَّة المُصاحبة للنخالة الوردية، وتُعدُّ أفضل طريقة لاستخدامه لهذا الغرض من خلال طحنه باستخدام خلَّاطٍ، أو ما شابه، ثُمَّ خلط مسحوق الشوفان مع الماء الدافئ إلى أن يُصبِح سميكًا، ثُمَّ يُمكِن إضافة هذا الخليط إلى المنطقة المُصابة بالحكَّة، وتغطيتها به بالكامل، ثُمَّ غسل الجلد بعد 10 دقائق. لا تحتاج إلى تجنُّب أطعمة مُعيَّنة في حالة الإصابة بالنخالة الوردية، لكن نُوفِّر لك قائمة بالأطعمة التي قد تزيد الالتهاب، والتي يُفضَّل تجنُّبها، مثل: تتميَّز الأطعمة التالية بخصائص مضادة للالتهابات: اقرأ أيضًا: كل ماتريد معرفته عن سرطان الجلد وأنواعه المختلفة ينبغي زيارة الطبيب على الفور في حالة:
مشاركة :