نواب يرفعون مرئياتهم بشأن برنامج الحكومة إلى اللجنة النيابية

  • 12/26/2022
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رفع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬النواب‭ ‬مرئياتهم‭ ‬بخصوص‭ ‬برنامج‭ ‬الحكومة‭ ‬إلى‭ ‬لجنة‭ ‬‮«‬برنامج‭ ‬الحكومة‮»‬‭ ‬النيابية‭ ‬أمس‭ ‬بهدف‭ ‬دراسة‭ ‬تلك‭ ‬المرئيات‭ ‬ورفعها‭ ‬إلى‭ ‬الحكومة‭ ‬للإجابة‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬استفسارات‭ ‬موجودة‭.‬ وجاءت‭ ‬مرئيات‭ ‬النائب‭ ‬أحمد‭ ‬السلوم‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬التالي‭:‬ أولاً‭: ‬المحور‭ ‬السيادي‭ ‬والتشريعي‭: ‬ تعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭: ‬مقترح‭ ‬إيجاد‭ ‬تشريع‭ ‬خاص‭ ‬بتنظيم‭ ‬سكن‭ ‬العزاب‭ ‬والعمالة‭ ‬الوافدة‭ ‬في‭ ‬الأحياء‭ ‬السكنية،‭ ‬نظراً‭ ‬إلى‭ ‬الآثار‭ ‬السلبية‭ ‬الجمة‭ ‬المترتبة‭ ‬على‭ ‬تداخل‭ ‬مساكن‭ ‬العمال‭ ‬مع‭ ‬الأسر‭ ‬البحرينية‭ ‬والمجتمعات‭ ‬المحافظة‭. ‬كذلك‭ ‬تشريع‭ ‬قانون‭ ‬تربية‭ ‬الحيوانات‭ ‬الأليفة‭ ‬واقتنائها‭ ‬داخل‭ ‬الأحياء‭ ‬السكنية‭ ‬لمعالجة‭ ‬ظاهرة‭ ‬الكلاب‭ ‬الضالة،‭ ‬التي‭ ‬باتت‭ ‬تؤرق‭ ‬الأهالي‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المحافظات‭.‬ ترسيخ‭ ‬الحقوق‭ ‬والحريات‭ ‬الدستورية‭: ‬تفعيل‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬في‭ ‬مبدأ‭ ‬التدريب‭ ‬والتوظيف‭ ‬مقابل‭ ‬أجر‭. ‬وذلك‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬وجمعية‭ ‬البحرين‭ ‬لتنمية‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة،‭ ‬بما‭ ‬يتفق‭ ‬مع‭ ‬مبادئ‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬2022‭-‬2026‭.‬ تطوير‭ ‬التشريعات‭ ‬لضمان‭ ‬مواكبتها‭ ‬لمتطلبات‭ ‬التنمية‭: ‬‏تعديل‭ ‬قانون‭ ‬الملكية‭ ‬الفكرية‭ ‬ليتواكب‭ ‬مع‭ ‬المستجدات‭ ‬العالمية‭ ‬والإقليمية‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بهذا‭ ‬الشأن،‭ ‬مع‭ ‬تسهيل‭ ‬إجراء‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الخدمات‭ ‬الحكومية‭ ‬في‭ ‬الوزارات‭ ‬والهيئات‭ ‬الرسمية‭.‬ ثانياً‭: ‬محور‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬والبيئة‭:‬ الاستمرار‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬لدعم‭ ‬جهود‭ ‬التنمية‭: ‬ويدخل‭ ‬ضمن‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬مقترحنا‭ ‬بمواصلة‭ ‬خطط‭ ‬تطوير‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ (‬صيانة‭ ‬وتخطيط‭ ‬الطرق‭) ‬وتطوير‭ ‬شبكات‭ ‬صرف‭ ‬الأمطار‭ ‬في‭ ‬مجمعات‭ (‬328،‭ ‬329،‭ ‬330،‭ ‬331‭)‬،‭ ‬وكذلك‭ ‬استمرار‭ ‬تطوير‭ ‬الطرق‭ ‬في‭ ‬مجمع‭ (‬362‭) ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬القديم‭ ‬ضمن‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانية‭ ‬والثالثة‭ ‬المقررتين‭ ‬سلفا‭.‬ ثالثا‭: ‬محور‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاستدامة‭ ‬المالية‭: ‬ خلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬واعدة‭ ‬ورفع‭ ‬المستوى‭ ‬المعيشي‭ ‬للمواطنين‭: ‬ويأتي‭ ‬على‭ ‬سلم‭ ‬الأوليات‭ ‬مقترحنا‭ ‬المهم‭ ‬بضرورة‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬خلق‭ ‬30‭ ‬ألف‭ ‬فرصة‭ ‬عمل‭ ‬مهنية‭ ‬ونوعية‭ ‬للخريجين،‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬أجور‭ ‬تلك‭ ‬الوظائف‭ ‬عن‭ ‬850‭ ‬دينارا،‭ ‬وذلك‭ ‬بالتعاون‭ ‬بين‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬مع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬سيصب‭ ‬لصالح‭ ‬تحقيق‭ ‬هدف‭ ‬الحكومة‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬القدرة‭ ‬الشرائية‭ ‬للمواطنين،‭ ‬وبالتالي‭ ‬تعافي‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭.‬ كما‭ ‬نقدم‭ ‬ضمن‭ ‬هذا‭ ‬الإطار‭ ‬مقترحاً‭ ‬لتوظيف‭ ‬طلبة‭ ‬الجامعات‭ ‬بشكل‭ ‬جزئي،‭ ‬مع‭ ‬إيجاد‭ ‬آلية‭ ‬واضحة‭ ‬معتمدة‭ ‬للتوظيف،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬إكسابهم‭ ‬خبرات‭ ‬عملية‭ ‬تهيئهم‭ ‬لسوق‭ ‬العمل،‭ ‬وتخفف‭ ‬من‭ ‬الأعباء‭ ‬المالية‭ ‬على‭ ‬رب‭ ‬الأسرة‭.‬ يُضاف‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭: ‬ *‭ ‬إيجاد‭ ‬آلية‭ ‬تقصي‭ ‬لعمليات‭ ‬إحلال‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬الوظائف‭ ‬التي‭ ‬استحوذ‭ ‬عليها‭ ‬الوافدون،‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬التوطين‭ ‬الحاصل‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬المجاورة،‭ ‬مع‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬توطين‭ ‬الوظائف‭ ‬في‭ ‬الجهات‭ ‬الخدمية‭ ‬والحساسة‭.‬ *‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالمستوى‭ ‬المعيشي‭ ‬للمواطنين‭ ‬وحفظ‭ ‬كرامتهم‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬مقدار‭ ‬الدعم‭ ‬المالي‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الأسر‭ ‬محدودة‭ ‬الدخل،‭ ‬بشرط‭ ‬ألا‭ ‬يؤثر‭ ‬إعادة‭ ‬التوجيه‭ ‬سلباً‭ ‬على‭ ‬المستفيدين‭ ‬حالياً‭ ‬من‭ ‬الدعم‭ ‬الحكومي،‭ ‬بالتوازي‭ ‬مع‭ ‬تكثيف‭ ‬مراقبة‭ ‬الأسعار‭.‬ *‭ ‬صرف‭ ‬إعانة‭ ‬الغلاء‭ ‬للمرأة‭ ‬المطلقة‭ ‬أو‭ ‬الأرملة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تعمل،‭ ‬وليس‭ ‬لديها‭ ‬عائل‭ ‬وأولاد،‭ ‬وليس‭ ‬لديها‭ ‬مسكن‭ ‬مستقل‭.‬ *‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬استمرار‭ ‬الزيادة‭ ‬السنوية‭ ‬للمتقاعدين‭.‬ *‭ ‬رفض‭ ‬المشاريع‭ ‬التي‭ ‬تتضمن‭ ‬زيادة‭ ‬في‭ ‬الأعباء‭ ‬المالية‭ ‬على‭ ‬المواطنين‭.‬ *‭ ‬تعاون‭ ‬غرفة‭ ‬التجارة‭ ‬والصناعة‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬التجارة‭ ‬في‭ ‬كبح‭ ‬جماح‭ ‬الوافدين،‭ ‬وعدم‭ ‬السماح‭ ‬لهم‭ ‬بالتلاعب‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬صغار‭ ‬المستثمرين‭.‬ تسهيل‭ ‬الإجراءات‭ ‬التجارية‭ ‬وزيادة‭ ‬فاعليتها‭: ‬وأبرز‭ ‬ما‭ ‬نطلبه‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المحور‭ ‬هو‭ ‬استحداث‭ ‬تشريعات‭ ‬تتعلق‭ ‬بدعم‭ ‬أفكار‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الجريء،‭ ‬وتطبيقه‭ ‬عمليا‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬الحكومي‭ ‬والخاص،‭ ‬وكذلك‭ ‬تعديل‭ ‬قانون‭ ‬إعادة‭ ‬التنظيم‭ ‬والإفلاس‭ ‬بما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬حجم‭ ‬ووضع‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتناهية‭ ‬الصغر‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬ وضمن‭ ‬هذا‭ ‬المحور‭ ‬أيضاً‭:‬ *‭ ‬إصدار‭ ‬تشريعات‭ ‬تحد‭ ‬من‭ ‬منافسة‭ ‬العمالة‭ ‬الوافدة‭ ‬للمواطن‭ ‬كفرض‭ ‬ضرائب‭ ‬على‭ ‬المؤسسات‭ ‬المملوكة‭ ‬للأجانب‭.‬ *‭ ‬تشديد‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬العمالة‭ ‬غير‭ ‬النظامية‭.‬ تنفيذ‭ ‬المشاريع‭ ‬التنموية‭ ‬الكبرى‭: ‬مواصلة‭ ‬المشروع‭ ‬الإسكاني‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬بناء‭ (‬168‭) ‬وحدة‭ ‬سكنية‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬الزنج‭ ‬لخدمة‭ ‬أهالي‭ ‬المنطقة‭. ‬ *‭ ‬منح‭ ‬أصحاب‭ ‬الطلبات‭ ‬الإسكانية‭ ‬القديمة‭ ‬والإنسانية‭ ‬الأولوية‭ ‬في‭ ‬تلبية‭ ‬طلباتهم،‭ ‬مع‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تغطية‭ ‬الطلبات‭ ‬الإسكانية‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬عام‭ ‬2012،‭ ‬بـحيث‭ ‬تكون‭ ‬فترة‭ ‬الانتظار‭ ‬15‭ ‬سنة،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬تلبية‭ ‬تلك‭ ‬الطلبات‭ ‬عام‭ ‬2026‭. ‬ *‭ ‬إعادة‭ ‬ترميم‭ ‬المنازل‭ ‬القديمة‭.‬ *‭ ‬تسخير‭ ‬أراضي‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬تلبية‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭.‬ *‭ ‬تحويل‭ ‬الطلبات‭ ‬الإسكانية‭ ‬التي‭ ‬تعود‭ ‬للمحكومين‭ ‬إلى‭ ‬زوجاتهم‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬إسقاطها‭.‬ *‭ ‬دفع‭ ‬علاوة‭ ‬السكن‭ ‬للمتزوجين‭ ‬من‭ ‬السنة‭ ‬الأولى‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬الطلب،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تقليل‭ ‬مدة‭ ‬الانتظار‭ ‬لحين‭ ‬توفير‭ ‬السكن‭ ‬اللائق‭ ‬للمواطنين‭. ‬ الاستدامة‭ ‬المالية‭ ‬والاستقرار‭ ‬الاقتصادي‭: ‬ندعو‭ ‬هنا‭ ‬إلى‭ ‬تشريع‭ ‬قانون‭ ‬البطاقة‭ ‬التموينية‭ ‬لدعم‭ ‬الأسر‭ ‬البحرينية،‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬الفائض‭ ‬المتحقق‭ ‬عقب‭ ‬تطبيق‭ ‬برنامج‭ ‬التوازن‭ ‬المالي‭ ‬بفاعلية‭ ‬ونجاح‭.‬ وفي‭ ‬نفس‭ ‬السياق،‭ ‬ندعو‭ ‬إلى‭ ‬تضمين‭ ‬برنامج‭ ‬العمل‭ ‬خطة‭ ‬واضحة‭ ‬يمكن‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬مراقبة‭ ‬وتفعيل‭ ‬برنامج‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بالشكل‭ ‬المؤمل،‭ ‬وبما‭ ‬يعود‭ ‬بالخير‭ ‬على‭ ‬المواطنين‭.‬ أيضاً‭:‬ *‭ ‬الإفصاح‭ ‬عن‭ ‬آليات‭ ‬وطرق‭ ‬تنفيذ‭ ‬برنامج‭ ‬العمل‭ ‬الحكومي،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الرقابة‭ ‬الإدارية‭ ‬والمالية‭ ‬للتأكد‭ ‬من‭ ‬سير‭ ‬عمليات‭ ‬التنفيذ‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬مخطط‭ ‬لها‭.‬ *‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬توجه‭ ‬الدولة‭ ‬إلى‭ ‬الخصخصة،‭ ‬وإشراك‭ ‬المجلس‭ ‬في‭ ‬مناقشة‭ ‬ضوابطها‭.‬ رابعاً‭: ‬محور‭ ‬الخدمات‭ ‬المجتمعية‭: ‬ حلول‭ ‬إسكانية‭ ‬مبتكرة‭ ‬تلبي‭ ‬احتياجات‭ ‬المواطنين‭: ‬إنشاء‭ ‬وحدات‭ ‬للسكن‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬لتسريع‭ ‬آلية‭ ‬اقتناء‭ ‬المواطنين‭ ‬للسكن‭ ‬الملائم‭.‬ تمكين‭ ‬الشباب‭ ‬وزيادة‭ ‬مشاركتهم‭ ‬في‭ ‬التنمية‭: ‬إنشاء‭ ‬مراكز‭ ‬لتمكين‭ ‬الشباب‭ ‬وحثهم‭ ‬على‭ ‬الرياضة‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬الشباب‭ ‬وتعاون‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭.‬ تطوير‭ ‬واستدامة‭ ‬الخدمات‭ ‬الاجتماعية‭: ‬إنشاء‭ ‬مراكز‭ ‬‮«‬الفراغ‭ ‬الإيجابي‮»‬‭ ‬لكبار‭ ‬السن‭ ‬للاستفادة‭ ‬من‭ ‬خبراتهم‭ ‬بعد‭ ‬التقاعد،‭ ‬وكذلك‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬إنشاء‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬مراكز‭ ‬تحفيظ‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬للأعمار‭ ‬المختلفة‭.‬ فيما‭ ‬تقدم‭ ‬النائب‭ ‬د‭. ‬علي‭ ‬بن‭ ‬ماجد‭ ‬النعيمي‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬التشريعية‭ ‬والقانونية‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬إلى‭ ‬لجنة‭ ‬دراسة‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة‭ ‬بمرئياته‭ ‬وملاحظاته‭ ‬حول‭ ‬برنامج‭ ‬الحكومة‭ (‬2023-2026‭)‬،‭ ‬بما‭ ‬يصب‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬صالح‭ ‬الوطن‭ ‬وتلبية‭ ‬تطلعات‭ ‬المواطنين،‭ ‬داعياً‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬العلاوات‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الحكومة‭ ‬بشأن‭ ‬مقدارها،‭ ‬وجعلها‭ ‬أكثر‭ ‬شمولية‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬إصدار‭ ‬بطاقة‭ ‬تمويلية‭ ‬لدعم‭ ‬المواطنين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منح‭ ‬الحكومة‭ ‬الشركات‭ ‬الوطنية‭ ‬امتيازات‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تقديمها‭ ‬لأفضل‭ ‬الأسعار‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تلك‭ ‬البطاقة‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬مواجهة‭ ‬غلاء‭ ‬المعيشة‭ ‬والظروف‭ ‬الاقتصادية‭ ‬العالمية‭ ‬الراهنة‭.‬ ونادى‭ ‬النعيمي‭ ‬بضرورة‭ ‬وضع‭ ‬خطة‭ ‬حكومية‭ ‬تفصيلية‭ ‬كفيلة‭ ‬بتقليل‭ ‬نسبة‭ ‬البطالة‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص،‭ ‬واتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬العاجلة‭ ‬لوضع‭ ‬أفضل‭ ‬الحلول‭ ‬لمعالجة‭ ‬القصور‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬إعطاء‭ ‬الأولوية‭ ‬للمواطن‭ ‬في‭ ‬فرص‭ ‬التوظيف‭ ‬وجعله‭ ‬الخيار‭ ‬الأول،‭ ‬منوهاً‭ ‬بأهمية‭ ‬تحفيز‭ ‬الحكومة‭ ‬والمجتمع‭ ‬لشركات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬التي‮‬تدعم‭ ‬خطة‭ ‬الحكومة‭ ‬في‭ ‬قضية‭ ‬البطالة،‭ ‬وإعطائها‭ ‬امتيازات‭ ‬الشراكة‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬ومشروعات‭ ‬الحكومة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬برنامجها‭ ‬للسنوات‭ ‬المقبلة،‭ ‬لاسيما‭ ‬في‭ ‬مشروعات‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭.‬ واقترح‭ ‬د‭. ‬علي‭ ‬النعيمي‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬سياسات‭ ‬الاقتراض‭ ‬لتصبح‭ ‬أفضلية‭ ‬التعاقد‭ ‬مع‭ ‬البنوك‭ ‬التي‭ ‬يكون‭ ‬موطنها‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الصديقة‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بما‭ ‬ينعكس‭ ‬على‭ ‬ميزانية‭ ‬الدولة،‭ ‬وبرنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة‭ ‬وبرنامج‭ ‬التوزان‭ ‬المالي،‭ ‬كما‭ ‬لفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الملف‭ ‬الإسكاني‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬البرامج‭ ‬المقدمة‭ ‬لتطويره‭ ‬وتحديداً‭ ‬شروط‭ ‬الاستحقاق،‭ ‬وجعلها‭ ‬أكثر‭ ‬شمولية‭ ‬للمستحقين‭.‬ وجدد‭ ‬النعيمي‭ ‬مطالبه‭ ‬بإنشاء‭ ‬صندوق‭ ‬للأزمات‭ ‬لمواجهة‭ ‬الكوارث‭ ‬الطبيعية‭ ‬والصحية‭ ‬مثلما‭ ‬حدث‭ ‬إبان‭ ‬جائحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تتكفل‭ ‬الحكومة‭ ‬بتمويله‭ ‬والإشراف‭ ‬عليه،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬إنشاء‭ ‬الشركات‭ ‬النوعية‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬نسبة‭ ‬من‭ ‬الأرباح‭ ‬تعود‭ ‬لصالح‭ ‬الأسر‭ ‬محدودة‭ ‬الدخل،‭ ‬ومواصلة‭ ‬تطوير‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية،‭ ‬والتعليمية،‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬مناطق‭ ‬البحرين،‭ ‬وخصوصاً‭ ‬المحافظة‭ ‬الجنوبية‭ ‬كونها‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬المناطق‭ ‬تعميراً‭.‬ 1‭. ‬بدوره‭ ‬قدم‭ ‬النائب‭ ‬خالد‭ ‬بوعنق‭ ‬مرئياته‭ ‬والتي‭ ‬تمثلت‭ ‬في‭:‬ ‭. ‬محور‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬والبيئة‭: ‬ *‭ ‬حماية‭ ‬مستدامة‭ ‬للبيئة‭ ‬ولكل‭ ‬مصادر‭ ‬الثروة‭ ‬الطبيعية‭.‬ *‭ ‬الارتقاء‭ ‬بجودة‭ ‬مهنة‭ ‬التعليم‭ ‬والمعلم،‭ ‬وبمناهج‭ ‬التعلُّم‭ ‬لرفع‭ ‬مستوى‭ ‬مخرجاته‭ ‬وتطوير‭ ‬المعلم‭ ‬وفق‭ ‬ذلك‭ ‬خصوصا‭ ‬التعليم‭ ‬المهني‭ ‬وربطة‭ ‬باحتياجات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭.‬ *‭ ‬وضع‭ ‬خطط‭ ‬لتطوير‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬وشبكات‭ ‬الطرق‭ ‬وشبكات‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭ ‬لجميع‭ ‬مناطق‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬تفتقر‭ ‬إليها‭ ‬مع‭ ‬تحديد‭ ‬الأولويات‭ ‬وفق‭ ‬معايير‭ ‬محددة‭.‬ *‭ ‬تنفيذ‭ ‬مشاريع‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬والخدمات‭ ‬للمدن‭ ‬والمناطق‭ ‬الجديدة‭ ‬التعمير‭ ‬بنظام‭ ‬المبادرة‭ ‬أثناء‭ ‬التخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬وقبل‭ ‬السكن‭ ‬فيها‭.‬ 3‭. ‬محور‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاستدامة‭ ‬المالية‭:‬ *‭ ‬تنفيذ‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬التوزان‭ ‬المالي‭ ‬وخطة‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بحلول‭ ‬2024،‭ ‬وحرصاً‭ ‬على‭ ‬تطبيقها‭ ‬بالشكل‭ ‬الصحيح،‭ ‬وبما‭ ‬يضمن‭ ‬تحقيق‭ ‬وفرة‭ ‬واستدامة‭ ‬مالية‭ ‬فعلية‭.‬ *‭ ‬وضع‭ ‬خطط‭ ‬ومدد‭ ‬زمنية‭ ‬لمعالجة‭ ‬الدين‭ ‬العام‭ ‬والسيطرة‭ ‬عليه‭ ‬ورفع‭ ‬التصنيف‭ ‬الائتماني‭ ‬للبحرين‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬المساس‭ ‬بالمكتسبات‭ ‬الخدمية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬للمواطن‭.‬ *‭ ‬وضع‭ ‬خطط‭ ‬زمنية‭ ‬لمشاريع‭ ‬تنويع‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬غير‭ ‬النفطية،‭ ‬وحل‭ ‬مشكلة‭ ‬التضخم‭ ‬المتصاعد‭.‬ *‭ ‬إعادة‭ ‬هيكلة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬البحريني‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬دعم‭ ‬مشاريع‭ ‬تؤمّن‭ ‬تنوع‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬وتخلق‭ ‬بدورها‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬للعاطلين‭.‬ *‭ ‬وضع‭ ‬خطط‭ ‬لتوجيه‭ ‬الإنفاق‭ ‬الحكومي‭ ‬نحو‭ ‬نشاطات‭ ‬تدر‭ ‬إيرادات‭ ‬إضافية‭ ‬للميزانية‭ ‬العامة‭ ‬للدولة،‭ ‬كتعزيز‭ ‬الإنفاق‭ ‬الاستثماري‭ ‬للمواطن‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬الإنفاق‭ ‬الريعي‭ ‬له‭.‬ *‭ ‬استثمار‭ ‬إيرادات‭ ‬الوفرة‭ ‬النفطية‭ ‬الأخيرة‭ ‬في‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬للدولة،‭ ‬وتوجيه‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬إيرادات‭ ‬ضريبة‭ ‬القيمة‭ ‬المضافة‭ ‬إلى‭ ‬صالح‭ ‬المواطنين‭ ‬وذوي‭ ‬الدخل‭ ‬المحدود‭ ‬سواء‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬رفع‭ ‬مبالغ‭ ‬العلاوات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬أو‭ ‬تقديم‭ ‬علاوات‭ ‬إضافية‭.‬ *‭ ‬دعم‭ ‬مشاريع‭ ‬واستثمارات‭ ‬لزيادة‭ ‬موارد‭ ‬الصناديق‭ ‬التقاعدية،‭ ‬ما‭ ‬يحقق‭ ‬لها‭ ‬الوفرة‭ ‬لضمان‭ ‬حمايتها‭ ‬من‭ ‬العجز‭ ‬والإفلاس،‭ ‬ولاستئناف‭ ‬صرف‭ ‬الزيادة‭ ‬السنوية‭ ‬للمتقاعدين‭.‬ *‭ ‬وضع‭ ‬خطط‭ ‬رقابية‭ ‬إدارية‭ ‬دورية‭ ‬على‭ ‬أموال‭ ‬الصناديق‭ ‬التقاعدية‭ ‬لمنع‭ ‬العبث‭ ‬بها‭ ‬وضمان‭ ‬حسن‭ ‬استثمارها‭.‬ *‭ ‬النهوض‭ ‬بالقطاع‭ ‬السياحي‭ ‬باعتباره‭ ‬رافداً‭ ‬من‭ ‬الروافد‭ ‬الحيوية‭ ‬للتنوع‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وجزءا‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬مسيرة‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭.‬ *‭ ‬تحويل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬بيئة‭ ‬جاذبة‭ ‬للاستثمار‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭ ‬مثل‭ ‬التعليم،‭ ‬الصحة،‭ ‬الرياضة،‭ ‬المعارض‭ ‬التجارية‭ ‬وغيرها‭.‬ 4‭. ‬محور‭ ‬الخدمات‭ ‬المجتمعية‭:‬ *‭ ‬تضمين‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬بنوداً‭ ‬تحقق‭ ‬معها‭ ‬مكتسبات‭ ‬إضافية‭ ‬للمواطنين‭ ‬لتخفيف‭ ‬أعباء‭ ‬متطلبات‭ ‬الحياة‭ ‬المعيشية‭.‬ *‭ ‬تطوير‭ ‬الدعم‭ ‬الحكومي‭ ‬والعلاوات‭ ‬والمكتسبات‭ ‬المالية‭ ‬للمواطنين،‭ ‬وذلك‭ ‬بإضافة‭ ‬بنود‭ ‬تمنع‭ ‬المساس‭ ‬بها‭ ‬أو‭ ‬تقليلها‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬ظرف‭ ‬من‭ ‬الظروف‭ ‬بهدف‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الاستقرار‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والمعيشي‭ ‬للمواطن‭.‬ *‭ ‬رفع‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى‭ ‬للأجور‭ ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬للدولة،‭ ‬لحماية‭ ‬المستوى‭ ‬المعيشي‭ ‬للمواطنين‭ ‬وبما‭ ‬يضمن‭ ‬تحقيق‭ ‬حياة‭ ‬كريمة‭ ‬لذوي‭ ‬الدخل‭ ‬المحدود‭.‬ *‭ ‬تقديم‭ ‬حلول‭ ‬ومبادرات‭ ‬مبتكرة‭ ‬ومتنوعة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالخدمات‭ ‬الإسكانية،‭ ‬لتحقيق‭ ‬زيادة‭ ‬في‭ ‬أعداد‭ ‬مشاريع‭ ‬الوحدات‭ ‬الإسكانية‭ ‬والإسراع‭ ‬في‭ ‬وتيرة‭ ‬إنشائها‭.‬ *‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬اشتراطات‭ ‬صرف‭ ‬علاوة‭ ‬السكن،‭ ‬كشرط‭ ‬الراتب،‭ ‬ومدد‭ ‬الصرف،‭ ‬مع‭ ‬زيادة‭ ‬في‭ ‬مبلغ‭ ‬العلاوة‭ ‬لحالات‭ ‬تأخر‭ ‬توفير‭ ‬الوحدة‭ ‬السكنية‭. ‬ *‭ ‬وضع‭ ‬معايير‭ ‬محددة‭ ‬تضمن‭ ‬العدالة‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬توزيع‭ ‬الوحدات‭ ‬الإسكانية‭ ‬والرقابة‭ ‬عليها‭.‬ *‭ ‬رفع‭ ‬نسب‭ ‬تمويل‭ ‬البرامج‭ ‬والمشاريع‭ ‬النوعية‭ ‬لتدريب‭ ‬وتأهيل‭ ‬الطاقات‭ ‬الوطنية‭ ‬والتي‭ ‬تجعل‭ ‬منهم‭ ‬الخيار‭ ‬الأفضل‭ ‬لصاحب‭ ‬العمل‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الوفرة‭ ‬في‭ ‬صناديق‭ ‬التعطل‭.‬ *‭ ‬توفير‭ ‬حلول‭ ‬داعمة‭ ‬لتخفيف‭ ‬أعباء‭ ‬فواتير‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬مع‭ ‬زيادة‭ ‬عدد‭ ‬الوحدات‭ ‬المدعومة‭ ‬تتناسب‭ ‬والأسر‭ ‬المركبة‭ ‬في‭ ‬المنزل‭.‬ *‭ ‬وضع‭ ‬خطة‭ ‬بتخصيص‭ ‬مراكز‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬محافظة‭ ‬لذوي‭ ‬الهمم‭ ‬لتعليمهم‭ ‬وفقاً‭ ‬لما‭ ‬كفله‭ ‬الدستور‭.‬ *‭ ‬ضمان‭ ‬تحقيق‭ ‬الدعم‭ ‬الكامل‭ ‬للأسرة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وكبار‭ ‬السن‭ ‬والمرأة‭ ‬والطفل،‭ ‬ولذوي‭ ‬الهمم‭ ‬وذوي‭ ‬الدخل‭ ‬المحدود‭.‬ *‭ ‬تطوير‭ ‬آلية‭ ‬استحقاق‭ ‬التأمين‭ ‬ضد‭ ‬التعطل‭ ‬وعمليات‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬للعاطلين‭ ‬وإعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬معايير‭ ‬الجدية‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬اشتراطات‭ ‬غلق‭ ‬ملفاتهم،‭ ‬لضمان‭ ‬حمايتهم‭ ‬من‭ ‬تعسف‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭.‬ *‭ ‬استحداث‭ ‬مناهج‭ ‬تعليمية‭ ‬جديدة‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬المتغيرات‭ ‬والتطورات‭ ‬العالمية،‭ ‬كمناهج‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الحديثة،‭ ‬والأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬والابتكار‭ ‬وريادة‭ ‬الأعمال،‭ ‬وأي‭ ‬من‭ ‬المناهج‭ ‬التي‭ ‬تدعم‭ ‬وظائف‭ ‬المستقبل‭.‬ *‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬مواءمة‭ ‬مخرجات‭ ‬التعليم‭ ‬لتتناسب‭ ‬مع‭ ‬احتياجات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬الحالية‭ ‬والمستقبلية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وضع‭ ‬حلول‭ ‬جذرية‭ ‬لمشكلة‭ ‬التخصصات‭ ‬المتشبع‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬السوق،‭ ‬واستبدالها‭ ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬وظائف‭ ‬المستقبل،‭ ‬مع‭ ‬الأخذ‭ ‬بالاعتبار‭ ‬ميول‭ ‬ورغبات‭ ‬الطلاب‭.‬ *‭ ‬تقديم‭ ‬حلول‭ ‬فعَالة‭ ‬وفق‭ ‬خطط‭ ‬مدروسة‭ ‬لتقليل‭ ‬قوائم‭ ‬العاطلين‭ ‬وزيادة‭ ‬معدلات‭ ‬توظيف‭ ‬البحرينيين‭.‬ *‭ ‬النهوض‭ ‬بالمبادرات‭ ‬والبرامج‭ ‬النوعية‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬دعم‭ ‬رواد‭ ‬الأعمال‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬أصحاب‭ ‬المشاريع‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬وتذليل‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬تواجههم‭ ‬بهدف‭ ‬تنمية‭ ‬مشاريعهم‭ ‬مما‭ ‬يترتب‭ ‬عليه‭ ‬زيادة‭ ‬في‭ ‬دخل‭ ‬الأفراد،‭ ‬وخلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬إضافية‭ ‬للعاطلين‭.‬ *‭ ‬ وتمثلت‭ ‬مرئيات‭ ‬وملاحظات‭ ‬النائب‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬الظاعن‭ ‬في‭:‬ 1-‭ ‬جعل‭ ‬الدعم‭ ‬الحكومي‭ ‬المقدم‭ ‬للمواطنين‭ ‬بقانون‭.‬ 2-‭ ‬زيادة‭ ‬سنوية‭ ‬للمتقاعدين‭ ‬5%‭ ‬لمواجهة‭ ‬التضخم‭ ‬وزيادة‭ ‬الأسعار،‭ ‬وتقليل‭ ‬نسبة‭ ‬الاشتراك‭ ‬الشهري‭ ‬المستقطع‭ ‬من‭ ‬الموظفين‭ ‬إلى‭ ‬5%‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬7%‭ ‬مع‭ ‬مراجعة‭ ‬كاملة‭ ‬لتعديلات‭ ‬قانون‭ ‬التقاعد‭ ‬الأخيرة‭ ‬واسترداد‭ ‬حقوق‭ ‬ومكتسبات‭ ‬المتقاعدين‭ ‬التي‭ ‬سلبت‭ ‬منهم‭.‬ 3-‭ ‬مراجعة‭ ‬الضرائب‭ ‬التي‭ ‬فرضت‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الماضية‭ ‬مثل‭ ‬ضريبة‭ ‬القيمة‭ ‬المضافة‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إلغائها‭ ‬أو‭ ‬معالجة‭ ‬التبعات‭ ‬السلبية‭ ‬التي‭ ‬أحدثتها‭ ‬على‭ ‬الحياة‭ ‬المعيشية‭ ‬للمواطنين‭ ‬بمراقبة‭ ‬أموال‭ ‬هذه‭ ‬الضرائب‭ ‬وتوجيهها‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬الموطنين‭ ‬معيشيا‭ ‬ودعم‭ ‬الخدمات‭ ‬العامة‭.‬ 4-‭ ‬بحرنة‭ ‬الوظائف‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬كما‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬الشقيقة‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬وتأكيد‭ ‬إعطاء‭ ‬البحريني‭ ‬الأفضلية‭.‬ 5-‭ ‬وضع‭ ‬حلول‭ ‬جذرية‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬البطالة‭.‬ 6-‭ ‬تعهد‭ ‬الحكومة‭ ‬بعدم‭ ‬فرض‭ ‬ضرائب‭ ‬خلال‭ ‬الأربع‭ ‬سنوات‭ ‬المقبلة‭.‬ 7-‭ ‬تنويع‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دعم‭ ‬الاستثمار‭ ‬والصناعة‭ ‬الوطنية‭.‬ 8-‭ ‬زيادة‭ ‬الدعم‭ ‬المخصص‭ ‬للخدمات‭ ‬العامة‭ ‬كالتعليم‭ ‬والصحة‭ ‬والكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬والإسكان‭ ‬والتعهد‭ ‬بعدم‭ ‬خصخصتها‭.‬ 9-‭ ‬توفير‭ ‬الأدوية‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬والمراكز‭ ‬الصحية‭.‬ 10-‭ ‬زيادة‭ ‬دعم‭ ‬علاوة‭ ‬الغلاء‭ ‬وبدل‭ ‬البطالة‭ ‬والسكن‭.‬ 11-‭ ‬التعهد‭ ‬بالاستجابة‭ ‬إلى‭ ‬جميع‭ ‬طلبات‭ ‬المواطنين‭ ‬الإسكانية‭ ‬وألا‭ ‬تتعدى‭ ‬مدة‭ ‬الانتظار‭ ‬بعد‭ ‬تقديم‭ ‬الطلب‭ ‬سنتين‭ ‬مع‭ ‬مراجعة‭ ‬السقف‭ ‬الأعلى‭ ‬للقروض‭ ‬الإسكانية‭ ‬للمواطنين‭.‬ 12-‭ ‬زيادة‭ ‬رواتب‭ ‬المواطنين‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬كما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬الخليجية‭ ‬الشقيقة‭ ‬لمواجهة‭ ‬زيادة‭ ‬التضخم‭ ‬وارتفاع‭ ‬الأسعار‭.‬ 13-‭ ‬استثمار‭ ‬الفائض‭ ‬من‭ ‬زيادة‭ ‬أسعار‭ ‬النفط‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬المتقاعدين‭ ‬وزيادة‭ ‬رواتب‭ ‬الموظفين‭ ‬وزيادة‭ ‬الدعم‭ ‬المقدم‭ ‬للمواطنين‭.‬ 14-‭ ‬زيادة‭ ‬رواتب‭ ‬الأئمة‭ ‬والمؤذنين‭ ‬نظراً‭ ‬إلى‭ ‬ضعف‭ ‬هذه‭ ‬الرواتب‭.‬ 15-‭ ‬وضع‭ ‬خطة‭ ‬عمل‭ ‬بجدول‭ ‬زمني‭ ‬محدد‭ ‬لسداد‭ ‬الدين‭ ‬العام‭ ‬الذي‭ ‬يمثل‭ ‬تحدياً‭ ‬كبيراً‭ ‬يؤثر‭ ‬في‭ ‬استراتيجية‭ ‬الدولة‭ ‬والحياة‭ ‬المعيشية‭ ‬للمواطنين‭.‬ 16-‭ ‬تطوير‭ ‬القطاع‭ ‬التعليمي‭ ‬والصحي‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬الرضا‭ ‬العام‭ ‬لدى‭ ‬المواطنين‭ ‬والتعهد‭ ‬بعدم‭ ‬خصخصة‭ ‬الخدمات‭ ‬العامة‭.‬

مشاركة :