قال أندريا أنييلي، اليوم الثلاثاء، إن قراره بالاستقالة من رئاسة النادي المنافس في الدوري الإيطالي لكرة القدم لم يكن سهلاً، وإنه لا يزال مقتنعاً بأنه عمل بصورة صحيحة، ولم يرتكب أي مخالفات. وقال أنييلي لحملة أسهم النادي الذين تجمعوا في تورينو للتصديق على نتائج الفريق خلال العام المالي المنتهي في يونيو (حزيران) الماضي، التي كشفت عن خسائر بقيمة 238 مليون يورو (255 مليون دولار)، «انطلاقاً من حبي ليوفنتوس، فإنني خلال السنوات الأخيرة بذلت قصارى جهدي من أجل تحقيق أفضل النتائج في الملعب وخارجه». ونتيجة ادعاءات بحدوث مخالفات محاسبية في أنجح أندية إيطاليا، استقالت إدارة يوفنتوس برئاسة أنييلي، بينما طالبت سلطات الادعاء الإيطالية بمحاكمة أنييلي و11 شخصاً آخرين. وقال أنييلي إنه قرر الاستقالة حفاظاً على مصالح يوفنتوس. وقال الرئيس السابق للنادي، «يوفنتوس يأتي قبل كل شيء وقبل الجميع. أنا على ثقة كبيرة بأنني عملت بصورة صحيحة في الأعوام الأخيرة، وأن الاتهامات التي وجهت إليّ لا أساس لها من الصحة». وسيتولى مجلس إدارة جديد برئاسة المحاسب جيانلوكا فيريرو، إدارة يوفنتوس، خلال اجتماع لحملة الأسهم في 18 يناير (كانون الثاني) المقبل.
مشاركة :