«كلمة» يصدر «الرياضة» لمايك كرونِن

  • 12/28/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر مشروع «كلمة» للترجمة في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي كتاب: «الرياضة»، تأليف: مايك كرونِن، وقد نقله إلى العربية حازم علي.  ويندرج كتاب «الرياضة» ضمن «سلسلة مقدمات موجزة»، التي تصدرها مطبعة جامعة أكسفورد، وتضم مئات الكتب في شتى الموضوعات. وقد حققت هذه السلسلة مبيعات تزيد على خمسة ملايين نسخة في كل أنحاء العالم، نظراً لتقديمها طريقة مثالية لاطلاع القارئ على الموضوع الذي يهمه في لمحة سريعة.  مورست الألعاب الرياضية بأشكال متنوّعة في كل أنحاء العالم، لكنها كانت تختلف اختلافاً جذرياً عن الرياضة الحديثة التي نعرفها اليوم. وعلى مرّ القرون، تطوّرت الرياضة من شكل مادي من أشكال الطقوس إلى ما هي عليه في العصر الرياضي الحديث. يبدأ الكتاب باستعراض تاريخ الرياضة من أصولها المرتبطة بالألعاب التنافسية والطقوس الدينية وأسباب اهتمام البشر بها، ويوضح كيف نشأت في الحضارات الفرعونية واليونانية القديمة والرومانية، وتطوّرت كما نعرفها اليوم في القرن التاسع عشر. وبينما يشير مايك كرونِن إلى فضل النخبة في العصر الفكتوري في تقنين الألعاب الرياضية، مثل الرغبي وكرة القدم، فإنه يبرز العلاقة الغريبة بين أخلاقيات أفراد النخبة الفكتورية الهواة، التي تستند إليها كثير من الثقافة الرياضية الحديثة، وأخلاقيات «الربح أو الخسارة» للرأسمالية الحديثة.  يشدّد كرونِن أيضاً على أن الرياضة ميدان واسع للتجارة الدولية بطبيعتها، ومحط اهتمام إعلامي كبير، وهي بأشكالها الثقافية والإعلامية عالم يغلب عليه الذكور، الذين يتقاضون رواتب مرتفعة ويوقّعون على اتفاقات إعلانية بملايين الدولارات، ويصحبه العنف والغش والفساد الذي يتقدّم إلى الواجهة بانتظام. ويخلص إلى أن الرياضة لم تكن ميداناً للعب المتكافئ، ولن تكون البتة.  مايك كرونِن، أستاذ تاريخ الرياضة والتاريخ الأيرلندي في كلية بوسطن بدبلن منذ سنة 2005، والمدير الأكاديمي لمركز البرامج الأيرلندية في الكلية، وهو من العلماء الروّاد في تاريخ الرياضة وإطار عمل الرياضة في القرن الحادي والعشرين.  المترجم حازم علي إعلامي فلسطيني، حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم الاقتصادية، عمل في المجال الإعلامي منذ أكثر من 20 عاماً، لا سيما في كبرى المؤسسات الإعلامية في العالم العربي، كقناة العربية، ومحطة سكاي نيوز عربية، وأبوظبي للإعلام. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :