إلى أيام ما قبل (الديربي).. وخيالي يتنازع مع واقعي.. بسؤال يتمحور ببالي.. هل المباراة ستكون بوابة العودة مجدداً من حيث المتابعة الجماهيرية للملاعب وبالتالي ترجع تلك الإثارة والندية، خصوصاً أن صدى المونديال العالمي لا يزال حديث الساحة والساعة حتى الآن؟ ... أمانةً كانت الإجابة حينها بأن المواجهة بين الأزرق والأصفر هي التي ربما لديها الجواب، بل منذ أن أوقد إيغالو الهلال شعلة التقدم والتفوق بهدف مبكر، إلى أن أعاد غريب النصر المباراة بهدف بأواخر دقائقها، ويبقى ما بين الهدفين من أحداث سواء بهدفي تاليسكا وسالم وما يتعلّق بمجريات اللقاء من تباين بالأداء والمستوى كان جديراً باكتساب كل منهما نقطة وهدفين جميلين. * * * امتداداً للحديث نفسه ومن باب الشيء بالشيء يُذكر، فإنني لم أعتد الخوض في طرح قد أشبع بحثاً ونقاشاً من قبل كتاب أعزاء بلسان المقال أو بتداوله إلا أنه وبهذه المناسبة وعبر مساحتي، أجدد الآراء والاقتراحات برسم رجالات رياضتنا الكرام بمن هم بالوزارة أو اتحاد القدم بشأن العقوبة والتي لا تزال سارية المفعول بحق الهلال، خصوصاً بهذه الفترة التي يستعد الأزرق فيها للذهاب لتمثيل الوطن ببطولة كأس العالم للأندية، وحفاظاً وعطفاً على الحضور المشرّف لمنتخبنا (الأشم) بمونديال دوحة قطر، ومن أمام بطلها الأرجنتين نتيجة ومستوى، لهو جدير بالتوازن والبقاء على ذلك المشهد الجميل على تقدم الكرة السعودية، وبالتالي فممثلنا أحوج ما يكون للدعم المعنوي لبقاء هذا التوهج راسخاً لدى العالم، وذلك لو أتيحت له فرصة إلغاء عقوبة التسجيل ليتمكن من تشريف رياضتنا حضوراً ومستوى ونتائج. * * * آخر المطاف قالوا: لا ندرك حقيقة من نحن.. حتى نرى ما نستطيع عمله