بصرف النظر عن إقصاء فريق الاتحاد من بطولة الأندية العربية، لنظام مجموعاتها التي جعلته يواجه فريقاً سعودياً بالربع النهائي، إلا أن أنديتنا - ممثلة الوطن - واصلت علو كعبها على أندية (الصفوة) العربية، وأعني بها المغربية والتونسية والمصرية، والتي أكدوا من خلالها بأنهم على خطى منتخبنا (الأشم) الذي ظل ومنذ سنوات خلت، متسيداً ومستأسداً على المنتخبات العربية (تفوقاً) خصوصاً في المونديالية - كأس العالم - تفوقاً حتى الآن سواء بفوزه على المغرب ومصر أو حتى بتعادله مع تونس. .. أقول: هانحن على عتبة نهائي بطولة الأندية العربية، والتي سيتحدد الليلة هل سيكون طرفا النهائي فريقين سعوديين؟.. بعد أن تحدد مسبقاً أحدهما طرفاً ثابتاً، بالنسبة لي أتوقع وأتمنى بأن يكون نهائياً عربياً وبنكهة سعودية، وبكل مفردات المتعة والجمال التي شاهدناها، أرضاً وبمسمى كأسها وحضوراً مشرفاً لجماهيرها، ويبقى الترقب والتطلع نحو أي الفريقين الذي سيتوج (بالذهب) بنهائيها. * * * * وترجل ا الرمزان على غرار النجوم الكروية اللامعة في سماء الملاعب الرياضية خصوصاً التي يطلق عليها (سوبر ستار) عطفاً على أدائهم الفني والعطاء والنجومية والتي أسهمت في إنجازات أنديتها ومنتخباتها أو حتى بالألقاب الفردية التي تنالها من جهات رفيعة المستوى والمسمى، كاتحادات وغيرها، كما هذا كله، كان هناك (رمزان) إداريان وقياديان بالفكر والعطاء والدعم، ولهما أيضاً إسهام مباشر وملموس في حضور أنديتهما من حيث التنافس والإنجازات والبطولات وجلب أفضل النجوم لفرقهما، كخالد البلطان وفهد المدلج (رئيسا) الشباب والفيصلي واللذين ترجلا عن كرسي رئاسة أنديتهما (مأسوف عليهما).. بعد أن قضيا سنوات طويلة، ضحيا بوقتهما وعلى حساب أسرهما ومصالحهما كله من أجل خدمة ناديهما، دعواتنا لهما بالتوفيق في حياتهما مع أمنياتنا بأن لاتطول غيبتهما عن الرياضة. * * * * الاتحاد .. عنواناً للوفاء أجزم بأن لو طرحت (استبانة) عن أي الأندية تحمل سمات الوفاء خلال الفترة السابقة، لجاء الاتحاد في صدارتها، كما هو بطلاً ومتألقاً برياضتها، فامتداداً لذلك الوفاء المتناغم بين رجالاته ومحبيه وعشاقه وعبر منصة (أجيال الاتحاد) المعنية بالتكريم والاحتفاء بكل من خدم كيانه، كان بالأمس على موعد جديد بالاحتفال بأحد رواده الكروية السابقة تحديداً بنجم الستينيات الميلادية، تميز بصفات خلاقة (رقي وعلم وقيادة) أطلق عليه لقب (عكاز) الاتحاد، ذلكم اللاعب المهندس عبدالله بكر، كابتن الاتحاد والمشرف على كرة القدم (سابقاً) وعبر مراحل تاريخية له: لعب فترة ثم انقطع عن الملاعب لظروف دراسية تمكن من خلالها الحصول على الشهادة الأكاديمية تخصص هندسة من جامعة البترول والمعادن، ومن ثم عاد للملاعب لاعباً وقائداً ومهندساً، في زمن لم يحصل فيه لاعب على شهادة جامعية، قال عنه ذات مرة النجم الكروي (السريالي) سعيد غراب: لايفهمني في الملعب سوى عبدالله بكر. .. فقد كان الحفل التكريمي كبيراً وعلى مستوى الحدث، منها أهازيج اتحادية وأخرى طربية تألق فيها الفنان الأنيق خالد عبدالرحيم - اللاعب الدولي السابق بكرة الطاولة - والفنان المتألق محمد مساعد، وحضر التكريم عدد من رؤساء النادي والنجوم السابقة بتاريخه. * * * * آخر المطاف قالوا: يتحقق الإنجاز من خلال تطوير نقاط قوتنا..وليس من خلال القضاء على نقاط ضعفنا.
مشاركة :