غداً الجمعة .. يحتفل وطني الحبيب بعيده المجيد وسط احتفائية بذكرى مرور 92 عاماً على إعلان اسم مملكتنا الأبية وتوحيدها .. على يد المغفور له المؤسس الملك عبدالعزيز الذي أرسى دعائم هذا الكيان الكبير وصنع مملكة قوية ومتماسكة .. فحمل أبناؤه من بعده لواء الرسالة وجاهدوا من أجل استقرار وأمن ورخاء هذا الوطن المعطاء. .. أقول: إن من الوفاء للملك عبدالعزيز مؤسس الكيان وصانعه أن نحتفل بهذا اليوم الميمون. .. فحري بنا كشعب أن نجزي هذا الوطن (بالوفاء والولاء والانتماء) .. ونحمد الله على ماأفاء به علينا من نعمة وأمان. .. داعين المولى القدير أن يحفظ لنا - سلمان - ملاكً وزعيماً وقائداً. إنجازات رياضتنا .. جزء من أسرار حضارتنا امتداداً للحديث نفسه -- ومن باب الشيء بالشيء يذكر -- فإن رياضتنا وبمختلف مسمياتها وألعابها سجلت حضوراً ذهبياً بكافة الأصعدة الدولية والعالمية .. وكل هذا جاء بتوفيق الله ثم بالدعم والتوجيه الذي يلقاه قطاع الرياضة من قيادتنا الحكيمة والتي ترتكز على مبدأ بناء الشباب والعمل على تأكيد حضوره عبر تلك المجالات بصورة مشرفة. .. وبالتالي فإن وزارة الرياضة الموقرة قد ترجمت ذلك التوجه الكريم الداعم معنوياً ومادياً .. وبدأت خطوطها العريضة تبان نحو تحقيق رؤية المملكة2030 وتطبيقها على أرض الواقع. أنديتنا..باليوم الوطني لاشك أن دور الأندية الرياضية مهم وفاعل بالمناسبة الوطنية الغالية على الجميع .. وستظل مناشدتنا لها كمواطنين قبل أن نكون رياضيين بأن تقدم رسالتها الوطنية عبر لجانها المتعددة بمسؤولياتها المجتمعية نحو تحقيق الأهداف المرجوة من إنشائها ولعل الاحتفائية بالوطن بيومه الميمون يجب أن تكون من أهم أولوياتها خصوصاً وأن الاتحاد السعودي لكرة القدم قام مشكوراً بإنشاء لجنة تُعنى بهذا الجانب تحديداً، بيد أن من أهدافها ومعاييرها (الرؤية، الرسالة، القيم) وعلى طريقة فليتنافس المتنافسون بالمبادرات فإني أناشد رجالات أنديتنا الكرام ومن خلال هذه المناسبة - على الأقل- باحتفائية قد تسهم بتجديد وترسيخ مفهوم المواطنة الحقة لدى أفراد المجتمع من برامج وفعاليات وإسهامات ملموسة على أرض الواقع .. وأن لاتتوقف مشاركتها على غرار الأعوام الماضية برفع شعارات وعبارات ترحيبية فحسب. آخر المطاف وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه بالخلد نفسي - أحمد شوقي
مشاركة :