أطلقت بلدية دبي، أمس، الدورة السابعة من مهرجان حتا للعسل، في قاعة حتا التابعة للبلدية، حيث تمتد فعاليات المهرجان يومياً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثامنة مساءً لغاية 31 ديسمبر 2022، وسط مشاركة أكثر من 50 نحالاً إماراتياً، ويهدف المهرجان إلى دعم قطاع إنتاج عسل النحل على مستوى دولة الإمارات، وتعزيز الفرص الاقتصادية أمام سكانها، وذلك في إطار جهود البلدية لتقديم كل سبُل الدعم للقطاعات الإنتاجية المحلية في منطقة حتّا. وأكدت علياء الهرمودي، المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي، أن المهرجان يُجسِّد مدى أهمية قطاع إنتاج العسل في منطقة حتّا، الذي يُعدُّ إحدي المبادرات التطويرية في المنطقة، والرامية إلى الارتقاء بالقطاع على مستوى الإمارة والدولة. ويأتي ذلك تنفيذاً لخطة حتّا التنموية الشاملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في العمل على تطوير المنطقة وتنفيذ المشاريع والمبادرات الاقتصادية والتنموية المتنوعة، وتوفير فرص استثمارية للقطاع الخاص فيها. وقالت علياء الهرمودي: «تقدم البلدية من خلال منصة مختبر دبي المركزي خدمة فحص فورية لعينات العسل في المهرجان للعارضين والزوار، باستخدام أحدث التقنيات والأجهزة الكيميائية التحليلية، وذلك في إطار حرصها على ضمان جودة منتجات العسل المتداول في المهرجان، والتأكد من مطابقتها للمواصفات الإماراتية المعتمدة». وأضافت: يتمثل دور مختبر دبي المركزي في تقديم مجموعة من الفحوصات التي تشمل فحص نسبة السكريات الكلية، الجلوكوز، الفركتوز، هيدروكسي ميثيل فورفورالـ«HMF»، الإنزيمات، الرطوبة والحموضة. وتعكس مجموعة الفحوص المذكورة جودة العسل. وتغطي هذه الفحوص جميع أنواع العسل المعروضة في المهرجان. كما سيقوم فريق المختبر بتوعية الزوار والعارضين عن أهمية الفحوص التي ينفذها وارتباطها بجودة العسل، فضلاً عن التوعية باتباع الإجراءات التي تضمن الإنتاج والتخزين السليم للعسل حتى لا يفقد خصائصه وفوائده التغذوية التي تميزه. ويُعد المهرجان منصةً للزوار تتيح لهم فرصة التعرف على الأصناف المتنوعة والمتعددة للعسل، والخصائص التي يتميز بها كل صنف. كما تشمل الفعاليات المصاحبة للمهرجان هذا العام: فعالية سوق الأُسر المنتجة، وركن فحص عينات العسل، وركن ألعاب الأطفال، إضافةً إلى توزيع مجموعة من الهدايا القيّمة على الزوار.