يحتل الكوكب المراكشي صدارة القسم الوطني هواة بفارق 4 نقاط عن أقرب مطارديه، وذلك بعدما فاز بـ8 مباريات دون أن يتلقى أية خسارة. ونجح فارس النخيل في تحقيق هذه النتائج الإيجابية تحت قيادة الإطار الوطني، رضوان الحمير، الذي قرر قبول التحدي والعودة لقسم الهواة. موقع القناة الثانية أجرى الحوار التالي مع رضوان الحيمر للحديث عن مشواره مع الفريق المراكشي والأهداف التي ينوي بلوغها. قبل الحديث عن تألق الفريق، هل يمكن أن توضح لنا سبب قبولك عرض الكوكب المراكشي رغم اتخاذك قرار عدم مغادرة القسم الأول؟ كما ذكرت أنا لم أكن أود تدريب فريق يمارس خارج البطولة الاحترافية المغربية، أولا لترك الفرصة لمدربين شباب في هذه الأقسام ولعدم رغبتي في الرجوع للوراء بعد مسيرة شاقة بدأتها في الأقسام السفلى. السبب الذي جعلني أقبل العرض هو كون مسؤولي الكوكب المراكشي قدموا لي مشروعا طموحا، أضف إلى ذلك حجم الفريق الذي يعد أحد أعمدة الكرة الوطنية ويستحق أن يعود لقسم الأضواء. ما هي أبرز تفاصيل المشروع الذي يربطك مع الكوكب المراكشي؟ الهدف هو الرجوع لقسم الأضواء في ظرف أربع سنوات، لكن بكل تأكيد سنسعى إلى تحقيق ذلك في ظرف أقل. لقد رأينا ما حققه الركراكي مع المنتخب رغم الفترة القصيرة التي قضاها، هذا يعني أن العمل ووضع الثقة في المدرب يساعد على تحقيق النتائج في فترة قصيرة وهو ما أتمنى تحقيقه مع الكوكب أيضا. نسعى أيضا إلى منح الفرصة للاعبين الشباب، فنحن نتوفر على لاعبين معدل أعمارهم صغير كما أن الفريق يضم 80% من أبناء المدرسة. الفريق يتصدر القسم الوطني هواة لكن هل أنت راض عن مستوى الفريق؟ الأمر لم يكن سهلا، ففترة التحضير للبطولة كانت جد قصيرة، قرابة 3 أسابيع. أظن أن الفريق بلغ حاليا نسبة 50% من المستوى الذي أطمح له، مازال بإمكاننا بلوغ مستويات أفضل. الأمر ليس بالسهل في القسم الوطني سيما وأن هناك مجموعة من الملاعب التي لا تساعد على تطبيق فلسفة اللعب التي أؤمن بها. نجحت في التأقلم مع ذلك نسبيا وأتمنى أن أنجح في قيادة الفريق لتحقيق نتائج أفضل في الفترة القادمة.