يوقع الشباب السالمي على بداية موسم جيدة في البطولة الاحترافية المغربية، حيث يحتل المركز الرابع في الترتيب العام برصيد 12 نقطة. وعلى بعد أيام قليلة من مواجهته للرجاء الرياضي بملعب البشير بالمحمدية، أجرى موقع القناة الثانية الحوار الآتي مع نائب رئيس الشباب السالمي، محمد الكاوي، للتعرف عن الأسباب التي ساهمت في تحقيق الفريق لبداية جيدة. ما الذي ساعد في نظرك الفريق على تحقيق هذه البداية الجيدة؟ لقد قررت إدارة الشباب السالمي خلال الصيف الماضي تغيير سياسته، حيث قررنا تشبيب الفريق بعدما كانت تركيبته تضم لاعبين يفوق عمرهم 28 سنة. الموسم الماضي شهد تواجد الرياحي ورياض فقط من الطاقات الشابة وكانت الكارثة ستقع لو أكملنا في نفس الطريق. إلى جانب ذلك، قام الفريق باستعدادات مكثفة بمدينة إفران وهو ما ساعد على تشكيل لحمة بين اللاعبين الجدد. نلاحظ أن الفريق بات يقدم كرة مغايرة تحت مظلة عبوب مقارنة مع فترة الحيمر. هل هناك اختلافات أخرى بين المدربين؟ هذا صحيح. صرنا نعتمد على أسلوب لعب أكثر توازنا تاكتيكيا وهذا ما أعاننا على تحسين مردودنا الدفاعي وتجنب الخسارات باستثناء المباراة الوحيدة التي انهزمنا فيها أمام الفتح الرباطي عن طريق ضربة جزاء. إلى جانب هذه الاختلاف التاكتيكي، يتميز عبوب بشخصية مغايرة عن الحيمر. الأخير يستخدم كثيرا عواطفه خلال علاقاته باللاعبين، فيما يختار عبوب بناء علاقة مختلفة مع اللاعبين يسودها انضباط أكبر وأظن أن مروره من الإدارة التقنية الوطنية ساعده كثيرا. ما هي طموحات الفريق؟ سيسعى الشباب السالمي كما كان الحال في الموسم الماضي إلى تأمين البقاء قبل بلوغ الجولات الأخير وذلك من أجل تجنب الضغوطات.