عمل الشباب  بين المعرفة واكتساب المهارات 

  • 1/7/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بحثت العديد من الدراسات في الاتجاهات التي يجب على الشباب أن يكونوا على دراية بها من أجل تأمين حياة تتماشى مع تطلعاتهم وآمالهم، حيث بيّنت أهمية التعلّم والتدريب، ووضعتهما في طليعة الاتجاهات الرئيسة لبلوغ هذا الأمر. وعلى عكس ما قد يعتقد البعض، أظهرت العديد من الدراسات أنّ الحصول على شهادة جامعية، أو تعليم متقدّم آخر، يمكن أن يزيد بشكل كبير من فرص الشخص في العثور على وظيفة توفّر له الرخاء والاستقرار.  أمّا اكتساب الخبرة من خلال فرص التدريب العملي، فيمكن لها أيضًا أن تساعد الشباب على تطوير المهارات والمعرفة التي يحتاجونها للنجاح في سوق العمل، ناهيكم عن إيلاء الأهمية المتزايدة للخوض في التكنولوجيا والمهارات الرقمية، بوصفه مساراً يجب أن يكون الشباب على دراية به.  لن نكشف سراً، إذا ما ذكرنا، أنّ العديد من الوظائف في اقتصاد اليوم، تتطلّب مستوى معيناً على الأقل من الكفاءة في التعامل مع التكنولوجيا. كما أن امتلاك مهارات رقمية قويّة، يمكن أن تجعل الشخص أكثر قدرة على المنافسة في سوق العمل. فالحاجة إلى المرونة والقدرة على التكيّف أضحت حاجة أساسية، بسبب تغيّر متطلّبات سوق العمل باستمرار. واقع يجعل الشباب القادرين على التكيّف مع الظروف والفرص الجديدة هم أكثر عرضة للنجاح. وتندرج الأهمية المتزايدة للتواصل وبناء الروابط، بحيث تصنّف في سلّم الأولويات، كونها المكمّلة والرافعة لكل ما سبق. لقد غدونا أمام اتجاه جديد يجب أن يكون الشباب على دراية به، ففي اقتصاد اليوم، لم يعد يكفي في كثير من الأحيان مجرد امتلاك المهارات والخبرة المناسبة؛ من المهم أيضاً أن نكون قادرين على التواصل مع الآخرين في مجالاتنا، لنتمكّن من بناء أُسُس لمسار إضافي يمكن أن يوفّر معلومات وفرصاً ذات قيمة. ما هو متيقّن، أن بلوغ هذا الأمر ليس عبثياً، وإنّما يرتكز على مثابرة الشباب والمرونة التي يجب أن يتمتّعوا بها أثناء البحث عن عمل. وقد يستغرق هذا الأمر وقتاً للعثور على الوظيفة المناسبة، وقد تكون هناك انتكاسات على طول الطريق. إلاّ أنّ الصبر والتأنّي والقراءة الجيّدة لمسار الأمور، هو بلا شك بداية طريق النجاح. يجب أن ندرك أنّ انفتاح الشباب على الخوض في فلك الفرص الجديدة، وعلى الاستعداد للتكيّف مع الظروف المتغيّرة، يمكن أن يساعدهم في العثور على الوظيفة التي تتناسب مع قدراتهم، واهتماماتهم، وتطلّعاتهم الرامية إلى تحقيق أحلامهم.        بحثت العديد من الدراسات في الاتجاهات التي يجب على الشباب أن يكونوا على دراية بها من أجل تأمين حياة تتماشى مع تطلعاتهم وآمالهم، حيث بيّنت أهمية التعلّم والتدريب، ووضعتهما في طليعة الاتجاهات الرئيسة لبلوغ هذا الأمر. وعلى عكس ما قد يعتقد البعض، أظهرت العديد من الدراسات أنّ الحصول على شهادة جامعية، أو تعليم متقدّم آخر، يمكن أن يزيد بشكل كبير من فرص الشخص في العثور على وظيفة توفّر له الرخاء والاستقرار.  أمّا اكتساب الخبرة من خلال فرص التدريب العملي، فيمكن لها أيضًا أن تساعد الشباب على تطوير المهارات والمعرفة التي يحتاجونها للنجاح في سوق العمل، ناهيكم عن إيلاء الأهمية المتزايدة للخوض في التكنولوجيا والمهارات الرقمية، بوصفه مساراً يجب أن يكون الشباب على دراية به.  لن نكشف سراً، إذا ما ذكرنا، أنّ العديد من الوظائف في اقتصاد اليوم، تتطلّب مستوى معيناً على الأقل من الكفاءة في التعامل مع التكنولوجيا. كما أن امتلاك مهارات رقمية قويّة، يمكن أن تجعل الشخص أكثر قدرة على المنافسة في سوق العمل. فالحاجة إلى المرونة والقدرة على التكيّف أضحت حاجة أساسية، بسبب تغيّر متطلّبات سوق العمل باستمرار. واقع يجعل الشباب القادرين على التكيّف مع الظروف والفرص الجديدة هم أكثر عرضة للنجاح. وتندرج الأهمية المتزايدة للتواصل وبناء الروابط، بحيث تصنّف في سلّم الأولويات، كونها المكمّلة والرافعة لكل ما سبق. لقد غدونا أمام اتجاه جديد يجب أن يكون الشباب على دراية به، ففي اقتصاد اليوم، لم يعد يكفي في كثير من الأحيان مجرد امتلاك المهارات والخبرة المناسبة؛ من المهم أيضاً أن نكون قادرين على التواصل مع الآخرين في مجالاتنا، لنتمكّن من بناء أُسُس لمسار إضافي يمكن أن يوفّر معلومات وفرصاً ذات قيمة. ما هو متيقّن، أن بلوغ هذا الأمر ليس عبثياً، وإنّما يرتكز على مثابرة الشباب والمرونة التي يجب أن يتمتّعوا بها أثناء البحث عن عمل. وقد يستغرق هذا الأمر وقتاً للعثور على الوظيفة المناسبة، وقد تكون هناك انتكاسات على طول الطريق. إلاّ أنّ الصبر والتأنّي والقراءة الجيّدة لمسار الأمور، هو بلا شك بداية طريق النجاح. يجب أن ندرك أنّ انفتاح الشباب على الخوض في فلك الفرص الجديدة، وعلى الاستعداد للتكيّف مع الظروف المتغيّرة، يمكن أن يساعدهم في العثور على الوظيفة التي تتناسب مع قدراتهم، واهتماماتهم، وتطلّعاتهم الرامية إلى تحقيق أحلامهم.       

مشاركة :