في دورة الخليج المقامة حالياً في العراق الشقيق نقدر نقول سبحان مغيّر الاحوال من حالٍ الى حال منتخبات مثل الكويت والعراق كانو مسيطرين على بطولات الخليج الكويت بعشرة ألقاب ومنتخب العراق بثلاث ألقاب والان نجدهم في المؤخرة ويتلقون الهزائم المتتالية بينما منتخبات مثل قطر والبحرين وعمان كانو في السابق يتلقون الهزائم الكبيرة الان يسيطرون على بطولات الخليج العربي ففي مباراة اليوم فاز منتخب قطر على منتخب الكويت 2-0 وفوز منتخب البحرين على منتخب الامارات 2-1 علماً ان قطر جاء بمنتخب رديف وبالامس فاز المنتخب السعودي على المنتخب اليمني بالمنتخب الرديف وتعادل المنتخب العراقي في مباراة الافتتاح مع المنتخب العماني صفر صفر وسط ارضه وبين جماهيره ،، صحيح إن الظروف تغيّرت والتقدم والتأخر للدول يقاس بالعمل والمثابرة والاخلاص وبالتغلب على كل العوائق التي تقف في الطريق في كل المجالات بالنسبة للكرة الكويتية المسؤلين هم الذين جنو على تقدم الكرة الكويتية وتسببو في إيقاف المشاركات الدولية بالعقوبات من قبل الفيفا أيضاً حصل بخل وشحوح في الصرف وضعف في وضع الميزانية المطلوبة للرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص والشرح يطول في هذا الجانب بالنسبة للكرة العراقية فإن العوائق المسببة لعدم تقدمها كثيرة منها الحروب والاوضاع التي شهدها العراق من مشاكل سياسية وإقتصادية وتدخلات إيران ودخول الدواعش جعلت النهوض بالرياضة العراقية من الامور الصعبة. في المقابل الكرة القطرية ورياضتها قفزت مراحل عديدة حتى وصلت الى مقدرتها في تنظيم كأس العالم الذي شهد نجاحاً منقطع النظير ووجود أكاديمية إسباير الرياضية العالمية والتجنيس القطري جعل الكرة القطرية تقفز الى الامام أيضا الكرة البحرينية حققت مرادها وحصلت على البطولة الخليجية السابقة وأرتفع مستواها الكروي بالعمل الدؤوب مثل ما تفعل أمريكا وأوروبا خصوصاً بالتجنيس للاكفاء في جميع المجالات. الكرة العمانية تتطورت وأستفادت من دورات الخليج العربي وحافظت على صقل وإعداد مواهبها ، والرياضة الاماراتية تقدمت وبذلت الكثير لتحسين الدوري وجلب أفضل المدربين واللاعبين للاندية والمنتخبات الاماراتية. بالنسبة للكرة السعودية الان متغيّرة ومتجددة بفضل رؤية 2030 المجيدة والاهتمام الكبير للدوري السعودي باللاعبين الاجانب المحترفين حتى أصبح الدوري السعودي أفضل دوري عربي وهناك رغبة كبيرة لجعل الدوري السعودي من العشرة الدوريات الكبيرة وهنا سواعد سعودية تعمل بكل جد وإجتهاد وإخلاص للنهوض للمجد والعلياء في كل المجالات. وأخيراً المنتخب اليمني الشقيق الذي يؤدي ما عليه رغم ظروف الحروب والمشاكل الداخلية بوجود الجاثوم الحوتي الايراني والذي نرجو من الله بأن يخلصهم منهم ويعود لليمن آستقراره ويعم الامن والسلام ربوعه. للتواصل مع الكاتب 0554231499