رحبت المملكة ومصر وعدد كبير من دول العالم الإسلامي والعربي بانسحاب الجيش السوداني من المشهد السياسي، مع انطلاق المرحلة النهائية للاتفاق بين جميع الأطراف، وتسليم قيادة المرحلة القادمة للمدنيين، بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المكونين (العسكري والمدني).وأعربت وزارة الخارجية «عن ترحيب وتهنئة المملكة للسودان على انطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان، وما تم من إجراءات لترتيب أولويات هذه العملية، وتنفيذ إجراءات تهيئة المناخ وبناء الثقة بين كل الأطراف».وأكدت، «استمرار المملكة في مساعيها الحميدة مع الأشقاء السودانيين، ومع الشركاء الدوليين ضمن المجموعة الرباعية ومجموعة أصدقاء السودان، لتحقيق كل ما من شأنه استقرار ونماء وازدهار السودان الشقيق».وأكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية، أن انطلاق المرحلة الثانية والنهائية من العملية السياسية في السودان تطور مهم وإيجابي، وأعربت عن ثقتها في قدرة الأطراف السودانية على الوصول إلى اتفاق سياسي نهائي وشامل ينهي الفترة الانتقالية، ويحقق طموحات الشعب السوداني.ودعت كل الأطراف الإقليمية والدولية إلى استئناف مساعداتها التنموية والاقتصادية إلى السودان، الأمر الذي من شأنه أن يساعد الأشقاء على التعامل مع التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجهها، وينعكس إيجابيا على مستوى معيشة المواطن السوداني، ويسهم في تحقيق التوافق السياسي الشامل في السودان.ورحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان، والتي تهدف إلى الوصول لاتفاق نهائي لحل الأزمة التي تعيشها البلاد، وما تم من إجراءات لترتيب أولويات هذه العملية، وتهيئة المناخ وبناء الثقة بين كل الأطراف.وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو الشهير بـ»حميدتي» جددا، أمس الأول، مع بدء المرحلة النهائية للعملية السياسية، التعهد بانسحاب الجيش من السياسة، وتسليم قيادة المرحلة القادمة للمدنيين، بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المكونين (العسكري والمدني).
مشاركة :