جميلة المرواني في 'تعبيرات جمالية بين الماضي والحاضر'

  • 1/9/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تستعد الفنانة التشكيلية جميلة المرواني لمعرضها الفني برواق الفنون علي القرماسي بداية السنة الجديدة 2023 حيث يتابع أحباء الفنون أعمالا متنوعة للفنانة تجمع بين مواضيع متعددة. هي فنانة تستلهم الأعمال من مشاهداتها وفق رهافة حسها الفني والجمالي حيث نهلت جميلة المرواني من عبق الشمال الغربي وجمال طبرقة الساحرة  حيث أخذتنا الى كل هذا في معرضها السابق في سنة 2022 برواق علي القرماسي بشارع شارل ديغول بتونس العاصمة في اطار معرضها الخاص الذي انتظم بعنوان " تعبيرات جمالية بين الماضي والحاضر". في لوحات المعرض موهبة فنانة بداخلها غرام قديم تجاه الرسم ومن البورتريهات الى المشاهد والخيول والجمال والنوستالجيا حيث المدينة بالأعمدة والأقواس والمرأة بالسفساري وغيرها من الأجواء التشكيلية للأعمال المعروضة بالزيتي والاكريليك والباستال وفق عناوين منها "حفل تقليدي" و"على البحر" و"سيدي بوسعيد" و"أمازيغ" و"سواحل قرطاج" و"المدينة " و"الخيول" و""طلوع الشمس/الشروق" و"الطانقو" و"الجمل"... عوالم فنية متعددة ومعرض خاص في تجربة فنانة حالمة ومحبة للرسم وشغوفة بالتلوين هي جميلة المرواني التي تقول عن تجربتها "بدأ حبي للرسم قبل ان ادخل المدرسة وقبل ان أتعلم الكتابة والقراءة . ولكن طريقتي وادواتي للرسم كانت بسيطة كعقلي وقتها ، فقلمي قطعة من الخشب او الفحم وقرطاسي رمال البحر او بقايا من (باكو )السكر، في طبرقة وفي الستينات ليس لنا مكان للترفيه غير البحر وليس لنا نواد غير القيام بجمع المحار المتناثر فوق الرمال او الحجارة الجميلة المختلفة ألوانها وأحجامها وعلى الرمال المتلالاة تحت أشعة الشمس". "كنت ارسم رسومات جميلة وازركشها بالمحار والحجارة المختلفة ألوانها وبدات موهبتي تكبر وتتطور شيئا فشيئا وانتقلت من على الرمال الى الخشب فارسم الرسمة على قطعة من الخشب وازركشها بالمحار والحجارة فتزيدها جمالا ورونقا. فاكتشفت امي موهبتي وكانت بدورها تصنع اواني الفخار فكانت تأتيني برسومات بربرية كانت على اوان قديمة وتطلب مني نقلها بمادة تصنعها من الأعشاب البرية والصحية مثل (الذرو والريحان) فتعطيها جمالا على جمالها وهكذا بدأت موهبتي تتطور بالمدرسة وبعدها المعهد وكنت دائما متعطشة للمزيد من المعرفة" وتضيف "في سنة 2004 قررت الالتحاق بمركز التدريب للرسم بالمركز الثقافي الروسي  مع الرسام الروسي ماخاطش والرسام التونسي لسعد اونيس وبعد اربع سنوات تحصلت على ديبلوم ولكنني لم اكتف بهذا بل واصلت التدريبات في نفس المركز وقمت بعدة معارض جماعية وفي سنة 2012 انتقلت الى المركز الثقافي الايطالي لاكتشف مع الاستاذة والرسامة تاتيانا عدة تقنيات اخرى فواصلت تدربي في المركز وقمت بعدة معارض داخله وخارجه وتحصلت على جوائز وشاركت في club international sevas Art الذي تنشطه السيدة سلمى بن عائشة وشاركت بعدة تظاهرات عالمية مع اكبر رسامين عالميين وتونسيين وتحصلت على العديد من الشهائد العالمية ثم التحقت باتحاد الفنانين التشكيليين وقمت بعدة معارض جماعية وثنائية مع تاتيانا في دار الثقافة ابن خلدون وصولا الى معرضي هذا برواق القرماسي.... معرض وأعمال فنية متعددة ومسيرة مفتوحة على عنوان لافت هو الشغف بالرسم وعشق التلوين".

مشاركة :