منذ نهاية الأسبوع (الحزين) الذي رحل فيه وأنا أعاني من وعكة صحية ألزمتني الفراش والابتعاد عن كل وسائل التواصل الاجتماعي وفي صباح يوم الاحد بادرتني زوجتي الغالية أم عبيد في إعطائي أدوية محددة بوقت لتناولها وبدأت تتحاور معي بطريقة غير معهودة بسؤالها لي عن عدد وزراء التربية والتعليم الذين تولوا الوزارة وحين أجبتها بادرتني بسؤال آخر عن عدد الاحياء منهم والاموات فقلت لها إنهم ثلاثة رحمهم الله الذين توفوا، ثم بادرتني بسؤال آخر عن آخر مرة قابلت الرشيد فيها وكيف صحته فقلت لها منذ عدة أشهر لم أذهب لمجلسه الأسبوعي لتزامنها مع ارتباط عملي منعني هذه الفترة ولكني شاهدته عبر التلفاز في اجتماع لجائزة الملك خالد الخيرية ثم بادرتني بصحيفة الجزيرة وصدمت لوقوع الخبر ليس لأن الرشيد لا يموت بل انا مؤمن بأن كل نفس ذائقة الموت.
مشاركة :