الجاليات في الباحة..اجتماع أسبوعي لتخفيف الغربة وممارسة الألعاب الرياضية

  • 7/12/2013
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تكتظ الساحات المحيطة بمنازل الجاليات المقيمة بالباحة يوم الجمعة من كل أسبوع بأعداد كبيرة، حيث يتبادلون فيها الأحاديث واستقاء أخبار ذويهم وبلدانهم التي قدموا منها، فيما تكون لكرة القدم نصيب من أوقاتهم هناك، من بعد صلاة الجمعة إلى ما بعد صلاة العشاء يقضون فيها أوقاتهم كنوع من التواصل الاجتماعي لأقاربهم وذويهم من مختلف محافظات المنطقة. ويقول المقيم جاويد أحمد: «نحرص على الالتقاء كل جمعة وارتياد هذه الساحات لقربها من سكننا بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع لتبادل التهاني والأحاديث كنوع من التواصل الاجتماعي حيث يصعب وجود منازل تستوعب الأعداد الكبيرة من الأصدقاء والأقارب». «لعبة الكركيت» فيما يقول شوبير محمد :»بعد أن ننتهي من أعمالنا، نجتمع مع بعض أبناء الجاليات من مختلف الجنسيات لممارسة هوايتهم المفضلة «كرة القدم»، وكذلك «الكركيت» وممارسة الهوايات المفضلة عموما، حيث نستمتع في تلك الساعات والبعض منا يقوم بتجهيز وجبة العشاء» ويشير شوبير إلى أن «الغربة لها دور كبير في اجتماعاتهم الأسبوعية وكذلك الأعمال التي تربطهم خلال الأسبوع « إذ يقول: «غالبًا نبدأ اللعب بعد الانتهاء من أعمالنا والتزاماتنا ومن ثم نلتقي من أجل ممارسة لعبة «الكركيت» اللعبة الأكثر عشقًا عندنا باكستان». أما صادق إبراهيم فيقول: «كما أننا نتواصل مع العمال القادمين إلى المملكة، حيث نقيم لهم مأدبة العشاء ونعرفهم على البقية ونبعد عنهم أجواء الغربة من أجل التعايش معنا ومع أجواء العمل وكذلك نقوم بزيارة المرضى وكل هذه الأعمال من أجل الابتعاد عن التفكير بالأهل والأقارب والحنين إلى الوطن». مشيرًا إلى أن العديد من أبناء الجاليات المختلفة وباختلاف جنسياتهم في كل يوم جمعة يتوافدون حيث يعمل معظمهم في الشركات والمصانع والمؤسسات والمحلات والأسواق التجارية إلى هذه الساحات ولكون يوم الجمعة هو يوم الإجازة الأسبوعية لهم فلقد جعل هؤلاء المقيمون الساحات حول مساكنهم متنفسًا لهم في قضاء يوم إجازتهم الوحيد هناك وذلك لما يحويه المكان من أمور مشجعة لهم في ارتياده».

مشاركة :