مدمنو التصفح: خير جـليس في الزمان «جوال»

  • 1/25/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

«لكل زمن دولة ورجال»، جملة أصبحت على أفواه الشباب، فهي الجواب الجاهز والمختصر لشرح قد يطول فيه النقاش. فمن أولوياتهم الهاتف النقال، يخصصون له مساحة كبرى من حياتهم، وينفقون عليه آلاف الريالات. ينظر أولياء الأمور لعلاقتهم بالجوال من منظور إشكالي، ولا ييأسون من تقديم النصح لهم، ويعاقبونهم بالحرمان أحيانا. فيما يرى الشباب أن الأمر في غاية البساطة، فهو كالهواء لا يمكن الاستغناء عنه، يستدلون من خلاله على طريقهم نحو الأماكن البعيدة، وفيه يتواصلون مع العالم الآخر، ويقربون من خلاله المسافات. يضم هواياتهم، ويفجر طاقاتهم، ويحتوي على مخزون الذكريات والأيام، وهو الكاتم لأسرارهم. فكما كان لحياة الآباء والأجداد إيقاع، فلهم الآن إيقاع آخر، تفرضه عليهم التقنيات الجديدة، وتوجههم التكنولوجي، وتضعهم في عالم لم يكن موجودا من قبل. ورغم تبريرات الشباب إلا أن البعض منهم وصل إلى حد الإدمان. «عكاظ» رصدت ومن خلال هذا التحقيق، مفارقات غريبة، أبطالها شباب ارتبطوا بجوالاتهم ووصلوا معها إلى حد الجنون، ليفند علم النفس المشكلة ويضع لها حلولا، فكما للهاتف النقال من سلبيات، يكشف المختص الكثير من الإيجابيات.

مشاركة :