الأسهم السعودية تسترد 34 بليون ريال من خسائرها السابقة

  • 1/25/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

< استفادت أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية خلال تعاملات أمس من التحسن الذي طرأ على أسعار النفط بنسبة تخطت 10 في المئة وصولاً إلى 32.18 دولار للبرميل، ما أسهم في زيادة الطلب عليها لتعوض الأسهم جزءاً من خسائرها السابقة التي تجاوزت الـ325 بليون ريال بنهاية تعاملات الخميس الماضي. وجاءت مكاسب الأسهم أمس بعد تدني أسعارها وبلوغها مستويات متدنية أغرت كثيراً من المتعاملين بالشراء ما أدى إلى تحسن أسعارها وصعود مؤشر السوق فوق 5600 نقطة للمرة الأولى في آخر ثلاث جلسات مقلصاً خسارته منذ مطلع العام إلى 18.8 في المئة، في مقابل خسائرها البالغة 21 في المئة نهاية الأسبوع الماضي. وكان المؤشر العام للسوق أنهى جلسة تعاملات أمس على ارتفاع نسبته 2.71 في المئة، يعادل 148.05 نقطة وصولاً إلى 5611.65 نقطة، في مقابل 5463.60 نقطة نهاية الجلسة السابقة، يُذكر أن المؤشر تجاوز مستوى 5800 نقطة مطلع الجلسة محققاً في حينها مكاسب نسبتها 6.78 في المئة، إلا أن عمليات البيع لجني الأرباح قلصت مكاسبه نهاية التعاملات دون ثلاثة في المئة. ونتيجة تحسن الأسعار، استردت الأسهم السعودية 34 بليون ريال من خسائرها السابقة نسبتها 2.73 في المئة، بعد ارتفاع القيمة السوقية للأسهم عند الإغلاق إلى 1.288 تريليون ريال، في مقابل 1.254 تريليون ريال الخميس الماضي، وكانت أسهم 137 شركة أنهت التعاملات على ارتفاع في أسعارها من أصل 166 شركة جرى تداول أسهمها بعد تعليق سهم «مسك» عن التداول، في مقابل ارتفاع أسهم 27 شركة، واستقرار سهمي شركتين عند أسعارهما السابقة. أما عن الإجماليات، فنجد تحقيق السوق ارتفاعاً في معدلات الأداء نتيجة ارتفاع الطلب على الأسهم التي تحسنت أسعارها، إذ صعدت السيولة المتداولة بنسبة 15.3 في المئة إلى 6.2 بليون ريال، في مقابل 5.3 بليون ريال الخميس الماضي، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 14 في المئة إلى 384 مليون سهم، في مقابل 336 مليون سهم، نُفذت من خلال 140 ألف صفقة، في مقابل 136 ألف صفقة بنسبة زيادة 3.2 في المئة، وصعد متوسط الصفقة بنسبة 11 في المئة إلى 2743 سهماً. وخالف «قطاع الطاقة» اتجاه السوق الصاعد بعد تراجع مؤشره بنسبة 2.44 في المئة إلى 4852 نقطة، في المقابل ارتفعت بقية القطاعات بنسبة متباينة، تصدرها مؤشر «الاتصالات» الصاعد بنسبة 4.2 في المئة لتتقلص خسارته في 2016 إلى 15 في المئة. وسجل مؤشر «الزراعة والصناعات الغذائية» ثاني أكبر زيادة في السوق نسبتها 4.14 في المئة، تلاه مؤشر «الفنادق والسياحة» الصاعد 3.70 في المئة بدعم من ارتفاع أسعار كل أسهم القطاع. وبلغت الزيادة في مؤشر «المصارف» 3.14 في المئـــة إلى 13284 نقطة جاء ذلك بعد ارتفاع أسهــــم تسعة مصارف وتراجع ثلاثة، فيما ارتفع مؤشر «البتروكيماويات» بنسبة 2.63 في المئة، مدعوماً بصعود 12 شركة من أصل 14 يشملها القطاع.       مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، تصدر سهم «الإنماء» الأسهم المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة في السوق بلغت 1.03 بليون ريال شكلت 17 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 78 مليون سهم شكلت خُمس الكمية المتداولة في السوق، صعدت بسعره 6.29 في المئة إلى 13.18 ريال. } جاء سهم «سابك» في المرتبة الثانية، بسيولة متداولة بلغت 756 مليون ريال نسبتها 12 في المئة من سيولة السوق، من تداول 12 مليون سهم نسبتها 3 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 63.92 ريال بنسبة ارتفاع 3.50 في المئة. } حقق سهم «كيان» السعودية ثاني أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 39 مليون سهم نسبتها 10.2 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفعت قيمتها إلى 193 مليون ريال صعد سعره خلالها 6.47 في المئة إلى 4.94 ريال. } جاء سهم «ثمار» في صدارة قائمة الأسهم الرابحة في السوق المالية بعد ارتفاع سعره أمس بنسبة 9.96 في المئة تعادل 2.25 ريال وصولاً إلى 24.85 ريال، من تداول 1.45 مليون سهم، تلاه سهم «موبايلي» الصاعد بنسبة 9.95 في المئة إلى 23.10 ريال من تداول 3.8 مليون سهم. } تكبد سهم «وفا للتأمين» أكبر خسارة بين الأسهم المدرجة، نسبتها 9.82 في المئة تعادل 0.80 ريال هبوطاً إلى 7.35 ريال من تداول 4.88 مليون سهم قيمتها 36.4 مليون ريال، تلاه سهم «ميدغلف» للتأمين الخاسر 9.80 في المئة إلى 15.47 ريال.

مشاركة :