تواصل الرياض: استطاع المؤشر العام للسوق المالية السعودية خلال تعاملات الأسبوع الماضي أن يكسر موجة هبوطه التي امتدت ثلاثة أسابيع متتالية، ليسجل الزيادة الأسبوعية الأولى على رغم تراجع معدلات الأداء مقارنة بالأسبوع السابق. وتلقت الأسهم المدرجة دعماً من تحسن أسعار النفط، وخصوصاً أسهم قطاع البتروكيماويات، ومعها أسهم قطاع المصارف، ويشكل القطاعان 50 في المئة من القيمة السوقية لكل الأسهم المدرجة، وفي المقابل تراجعت المضاربات على أسهم الشركات الصغيرة، وفي مقدمها أسهم قطاع التأمين التي جاءت ثلاث شركات منها ضمن أكبر خمس شركات خاسرة في السوق الأسبوع الماضي. وبالنظر إلى أداء مؤشر الأسهم الأسبوع الماضي، نجد أنه أنهى الجلسة الأخيرة من الأسبوع مرتفعاً فوق مستوى 6300 نقطة مجدداً ليستقر عند مستوى 6325.52 نقطة، في مقابل 6246.45 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع السابق، بزيادة قدرها 79.17 نقطة نسبتها 1.27 في المئة وبإضافة الزيادة الأخيرة تقلصت خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 586 نقطة نسبتها 8.48 في المئة، في مقابل خسارة نسبتها 17 في المئة للعام الماضي 2015. وهبطت السيولة المتداولة الأسبوع الماضي إلى 15.2 بليون ريال (4.04 بليون دولار)، بزيادة قدرها 20 بليون ريال (5.3 مليون دولار) نسبتها 16 في المئة، فيما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 17 في المئة إلى 857 مليون سهم، في مقابل 1.027 بليون سهم للأسبوع السابق، وهبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 19 في المئة إلى 357 ألف صفقة، في مقابل 443 ألف صفقة.
مشاركة :