نقص الحافلات يضاعف معاناة المعتمرين في مواقف التحميل

  • 7/12/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عبر عدد من المعتمرين والمصلين في موقفي الترددي في محبس الجن والوقوف حول المسجد الحرام أسفهم لقلة أعداد الحافلات المخصصة للنقل الترددي مطالبين لجنة النقل المعنية بتطبيق خطة متطورة للنقل تأخذ فى الاعتبار كثافة الحركة التي تشهدها المواقف بعد الانتهاء من صلاة التراويح وخروج المصلين من المسجد الحرام. ووصف المواطنون محمد الحربي وناصر الحتمي وخالد شراحيلي بأن تطبيق الخطة الترددية في عدة مواقف حول المنطقة المركزية بالخطوة المهمة من اجل القضاء على نقص وسائل النقل إلا أنه مع تطبيقها توجد بعض الملاحظات التي يود من القائمين على الترددية أخذها بعين الاعتبار ومن أهمها قلة الحافلات الموجودة في بعض المواقف خاصة في موقف الوقف، حيث نضطر إلى الوقوف لأكثر من 30 دقيقة بعد الانتهاء من أداء صلاة التراويح. ويضيف المواطنان عبدالرحمن الأحمدي وعبدالله القارحي أن التنظيم في تصعيد وتنزيل الركاب من خدمات الترددي تختلف من موقف لآخر وهذا ما أثار استغرابه، وانه في المرات السابقة لم نكن نستغرق أكثر من 10 دقائق فقط منذ الخروج من صلاة التراويح من اجل الوصول إلى مواقف محبس الجن بالجمرات وعندما حول سياراته إلى مواقف كدي اضطر إلى الانتظار لأكثر من 20 دقيقة من أجل الصعود إلى الحافلة نتيجة اختلاف آلية التنظيم. وقال المواطنون فهد البشري وعبدالجليل فلاته وناصر العتيبي إن التدافع والازدحام في نقطة التصعيد والتنزيل يرجع إلى إقفال بعض المسارات رغم إمكانية فتحها خاصة في أوقات الذروة بعد الانتهاء من صلاة التراويح حتى نتجنب حدوث تدافع بين المعتمرين والزوار. من جهته اعتبر قائد قوات مهام أمن العمرة في الأمن العام اللواء سعد الخليوي هذا العام موسمًا استثنائيا بسبب الأعمال والمشروعات التي يشهدها المسجد الحرام من توسعة المطاف وأعمال الإنشاءات التي تنظمه والتي فرضت اتخاذ تدابير وتنظيمات تتطلب تفهم الجميع سواءً من داخل المملكة أو من خارجها، خاصة أن الطاقة الاستيعابية للحرم المكي انخفضت. وقال إن هناك 5 محاور رئيسة سيتم تطبيقها في مهمة العمرة لهذا العام لتنفيذ الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية والوقائية تزامنًا مع النقص في الطاقة الاستيعابية التي يشهدها المسجد الحرام سواءً صحن الطواف والساحات والمرافق المختلفة. وطالب ذوي الاحتياجات الخاصة بالبعد عن ساعات الذروة والمحددة من (8 صباحًا وحتى 3 عصرًا) لأنه لن يتم السماح لكراسيهم المتحركة من دخول الحرم، واشار إلى أن الكثافة في الحركة هي المتحكم الرئيسي سواء في آلية التنظيم أو أعداد الحافلات، وبين ان الخطة راعت الحركة والكثافة ويتم تطبيقها على مراحل تحت السيطرة وليس هناك ما يبعث على القلق تجاه حدوث تدافع أو ازدحام شديد في الموقف. ودعا جميع المصلين والمعتمرين والزوار وقاصدي بيت الله الحرام الى ضرورة تقيدهم بأوقات الخروج وآليتها وانتظامهم في الصفوف المخصصة لهم حتى يتسنى لهم الدخول والخروج بكل يسر وسهولة. وكشف عن وجود خطة وقائية للتعامل مع أي ازدحام تضمن فك أي اختناقات سواء داخل الحرم أو الساحات الخارجية أو مواقف النقل الترددي وذلك بالتنسيق مع غرفة عمليات شرطة الحرم بالإضافة إلى غرفة السيطرة والتحكم بالأمن العام تقوم بمتابعة وتمرير أي ملاحظة في الميدان إلى الضباط من أجل متابعتها ومعالجتها. ودعا جميع أهالي منطقة مكة المكرمة بضرورة اعطاء الفرصة للمعتمرين القادمين من خارج المملكة أو من المناطق الأخرى وتأجيل العمرة لما بعد رمضان خاصة في ظل المشروعات التي يشهدها الحرم المكي الشريف.

مشاركة :