قال كبير مسؤولي الاستثمار في وحدة إدارة الثروات في "جيه بي مورجان" إن التضخم لن يتباطأ بدون حدوث ركود اقتصادي، متوقعًا استمرار ارتفاع معدلات الفائدة. وذكر "بوب ميشيل" في مقابلة مع محطة "بلومبرج": "المعادلة هي: معدل التضخم لن يتراجع بدون هبوط الأجور، والأجور لا تهبط بدون ارتفاع البطالة، والبطالة لا ترتفع الإ في حالة الركود الاقتصادي". وتوقع "ميشيل" وصول معدلات الفائدة الأمريكية النهائية إلى 6%، مقابل نطاق حالي بين 4.25% و4.5%، وبأكثر من توقعات الأسواق المالية البالغة 4.9% بحلول منتصف هذا العام. ورفع الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة بإجمالي 425 نقطة أساس في العام الماضي، مع جهود السيطرة على التضخم المتسارع. وأشار المحلل إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي شهد دورة واحدة فحسب لرفع معدلات الفائدة بدون أن تنتهي بركود اقتصادي منذ عام 1988، متوقعًا حدوث حالة ركود في العام الحالي.