تراجعت الأسهم السعودية للجلسة الثانية لتغلق عند 10664 نقطة فاقدة 18 نقطة بنحو 0.18 في المائة، بينما انخفض مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية خمس نقاط بواقع 0.38 في المائة إلى 1479 نقطة. وجاء التراجع على الرغم من ارتفاع معظم الأسهم، إلا أن تراجع الأسهم ذات الوزن الأعلى ضغط على المؤشر العام. استمرار عجز السوق في مواجهة الضغوط البيعية، والإغلاق في المنطقة الخضراء، يزيد قلق المتعاملين من اتجاه السوق نحو جني الأرباح بعد مكاسب بنحو 6 في المائة خلال شهر، وعدم ظهور محفزات إيجابية سيبقي تلك الضغوط تتزايد. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 10674 نقطة، وكانت أدنى نقطة عند 10644 خاسرا 0.4 في المائة، بينما الأعلى عند 10713 نقطة رابحا 0.29 في المائة، وفي نهاية الجلسة أغلق عند 10664 نقطة فاقدا 18 نقطة بنحو 0.18 في المائة. وتراجعت السيولة 9.6 في المائة بواقع 415 مليون ريال، لتصل إلى 3.9 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 25 في المائة بما يعادل 43 مليون سهم إلى 128 مليون سهم متداول. أما الصفقات فقد تراجعت 25 ألف صفقة لتصل إلى 285 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجعت ثمانية قطاعات مقابل ارتفاع البقية، وتصدر المتراجعة "الاستثمار والتمويل" بنحو 1.7 في المائة، يليه "البنوك" بـ1.1 في المائة، وحل ثالثا "تجزئة الأغذية" بمقدار 0.5 في المائة. بينما تصدر المرتفعة "إنتاج الأغذية" 2 في المائة، ثم "التأمين" بنحو 0.9 في المائة، وحل ثالثا "تجزئة السلع الكمالية" بـ0.87 في المائة. وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 23 في المائة بقيمة 904 ملايين ريال، يليه البنوك 21 في المائة ما يمثل 821 مليون ريال، وحل ثالثا الاتصالات 9 في المائة بنحو 337 مليون ريال. أداء الأسهم تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "عذيب للاتصالات" بنحو 8.4 في المائة ليبلغ 72.20 ريال، يليه "دور" بـ5.8 في المائة ليصل إلى 22.80 ريال، وحل ثالثا سهم "كيمانول" 4.3 في المائة، حيث أغلق عند 26.85 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "الإنماء" بواقع 4 في المائة ليغلق عند 32 ريالا، يليه "أسمنت القصيم" 3.5 في المائة إلى 73.30 ريال، وحل ثالثا سهم "مجموعة تداول" بـ2.9 في المائة ليقفل عند 170.40 ريال. وكان الأعلى تداولا سهم "عذيب للاتصالات" بقيمة 241 مليون ريال، يليه مصرف الراجحي بنحو 229 مليون ريال، وحل ثالثا "الإنماء" بـ200 مليون ريال. وحدة التقارير الاقتصادية