عطل حزب الشيطان اللبناني، المسمى بـ(حزب الله)، انتخاب ميشيل معوض رئيسا للبنان للمرة الـ11، خلال عقد مجلس النواب برئاسة نبيه بري أمس.وطرح المرشح المرفوض من الحزب الإرهابي مبادرة قبل التصويت، لإنهاء حالة الجمود الحالية التي سيطرت على عملية الاقتراع، منذ أكتوبر الماضي.وقال معوض قبل التصويت: «إذا تم التوافق على مرشح آخر، يستطيع تأمين أصوات أكثر مني، أنا مستعد لأكون رأس حربة في مشروع إيصاله لسدة الرئاسة».وأضاف في بيان أصدره عقب اجتماع للتكتل، «تجدد ترشيحي ليس ترشيحا شخصيا، لمجرد الحصول على الموقع، بل إنه وفق خيار وحل واضح».وجاءت عملية التصويت تكرار لما حدث في جلسات سابقة، إذ حصل ميشيل معوض على 34 صوتا، فيما ذهبت 37 لمرشح مجهول لم يظهر بعد، خلال ترك الورقة بيضاء، وصوتان لزياد بارود، وصوت واحد لصلاح حنين، و7 أصوات لعصام خليفة، و14 صوتا لـ»لبنان الجديد»، و15 ورقة تصويت باطلة.ويدعم حزب القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع، وكتل أخرى بينها كتلة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، المرشح ميشيل معوض، المعروف بقربه من الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تعارضه كتل رئيسة بينها حزب الله.ويعد الوزير والنائب السابق سليمان فرنجية، هو المرشح الذي يفضله حزب الله، وإن كان الأخير لم يكشف علنا، دعمه له، لكن فرنجية، غير مرضي عنه من حليف حزب الله، رئيس التيار الوطني الحر وصهر الرئيس السابق ميشيل عون، النائب جبران باسيل.وتم عقد الجلسة النيابية، أمس، بعد اكتمال النصاب الذي يتطلب حضور 86 نائبا من أصل مجموع النواب في المجلس، وعددهم 128 نائبا، وبلغ عدد المقترعين 110.وجرى عقد 10 جلسات نيابية سابقة لانتخاب رئيس للجمهورية، كان آخرها في 15 ديسمبر الماضي، وباءت كلها بالفشل، وانتهت ولاية الرئيس السابق ميشيل عون في 31 أكتوبر الماضي. وفي لبنان، عادة ما تتسبب التسويات ونظام المحاصصة القائم بين القوى السياسية والطائفية، على تأخير القرارات المهمة، منها انتخاب الرئيس أو تشكيل الحكومة.ويرى مراقبون أن فشل البرلمان للمرة الـ11، يعد مؤشرا على أن العملية الانتخابية قد تطول في بلد نادرا ما التزم بالمهل الدستورية.نتائج التصويت 37 صوتا للورقة البيضاء 34 صوتا لميشيل معوض 15 ورقة ملغاة 7 أصوات لعصام خليفة صوتان لزياد بارود صوت واحد لصلاح حنين
مشاركة :