أمن الطرق هم "الملاذ الآمن" لكل مستغيث على الطرق السريعة وهم الأقرب من أي جهة أخرى من الجهات الحكومية، يسهرون الليل بلا توجس على امتداد ملايين الكيلومترات من الطرق المعبدة لإغاثة ملهوف أو منقطع به السبيل أو متعطل من سيارته. وتمتلك إدارة أمن الطرق أحدث المعدات والآليات بالإضافة إلى الكوادر البشرية المؤهلة، وبجانب عملها المروري على الطرق السريعة كان لرجالها عدة أدوار إنسانية في خدمة سالكي الطرق بالإضافة إلى يقظتهم في القبض على المطلوبين أمنياً وحائط صد للمهربين. لم يكتفي أفراد أمن الطرق بجلب المساعدة بل يتعداه إلى حراسة الممتلكات الشخصية للمواطنين على الطرق السريعة في أنصاف الليالي وساعات الفجر الأولى في ظل أية ظروف مناخية، يحرسون السيارات وأفراد العائلة لحين وصول المساعدة والمواصلات والخدمات في حالة تعطل سيارات أحد المواطنون أو المقيمون، وتراهم بشوشين في التعامل. ولم ينسى رجال أمن الطرق الذين يعرضون أنفسهم للخطر، أن خدمة الوطن أمانة كبيرة في أعناقهم جميعاً، ووجودهم في أي مكان ما هو إلا لخدمة هذا الوطن الذي يعيش على ترابه الطاهر المواطنون والمقيمون على حد سواء.
مشاركة :